"بدور على الشقاء ومش لاقي، شغال فواعلى باليومية بشيل رمل وزلط على كتفى للناس، مقابل 70 و80 جنيها فى اليوم، وزوجتى بقالها 3 سنوات جالسة على كرسى لن تتحرك من عليه إلا عند النوم، وبعت كل ما أملك لأعالجها، ولكن تكاليف العملية الأخيرة كانت مكلفة، وبعد تجهيزها للحقن قبل العملية خرجت من غرفة العمليات بسبب عدم قدرتى على توفير 7000 جنيه."
بهذه الكلمات الموجعة روى "أحمد حامد مصطفى شندى" 55 سنة عامل باليومية ومقيم قرية الجوسق مركز بلبيس، معاناته فى رحلة علاج زوجته وأم أبنائه "وفاء أحمد" 52 سنة ربة منزل.
يقول "أحمد" شغال فواعلى باليومية، وفى الشتاء الشغل بيريح شوية، ويوميا بصحى من الفجر أبحث على شغل، لكى أقدر أغطى تكاليف علاج زوجتي، شريكة رحلة الحياة.
أنا مش عايز حاجة من الدنيا غير إنى أشوفها بتقف على رجليها أو تقدر تدخل الحمام، البداية كانت من 3 سنوات، كنت فى الشغل وفوجئت باتصال ألحق زوجتك ، مش قادرة تتحرك على رجليها، أسرعت ونقلتها إلى المستشفى العام وتم تحويلها إلى مستشفى الأحرار، لمعاناتها من إلتهاب فى النخاع الشوكي، بعد أن وقع عليه الأطباء الكشف وأخبرونى بذلك، وتم إجراء عملية لها، فى المستشفى وأكد الطبيب أنها سوف تتحرك على رجلها بعد 4 أشهر من إجراء العملية.
وتابع الزوج المخلص : إنتظرت أربعة أشهر، لكى أرى نتيجة العملية، ولكن لم يتغير شيئ، فعرضت زوجتى على أكثر من طبيب بالقاهرة والزقازيق، البعض أكد أن إهمال طبى أثناء العملية تسبب فى إصابتها بالشلل، وطبيب أخر بمدينة نصر أكد بأن علاجها سهل، ولكن لابد من حقنها 3 مرات قبل إجراء عملية لها.
وأضاف العامل البسيط، فهمت من الطبيب أن ثمن الحقنة الواحدة 3 آلاف جنيه، وذهبت بزوجتى وعربية أجرة، إلى العيادة، وإنتظرنا لأخر كشف على أساس أنها سوف تحقن، وبالفعل جهزة الطبيب كل شيئ للحقن وأثناء مطالبته بثمن الحقن أعطيته 3ألاف جنيه، أعتذر لى بكل أدب وقال ياحاج ثمن الحقنة الواحدة 10 ألاف جنيه، وزوجتك محتاج 3 حقنات وعملية تتكلف 60 ألف جنيه، رجعت من عنده مكسور الخاطر، وربنا عالم كنت مستلف الفلوس من أيادى الناس.
وناشد العامل البسيط، وزير الصحة وأهل الخير بمساعدة فى إجراء العملية لزوجته لكى تتمكن من الوقوف مرة ثانية على رجليها، ومعى التقارير والأشعة وكل ما يثبت صحة كلامي، للتواصل مع الحالة على رقم 01098430128
الزوجة المريضة
بطاقة الرقم القومي للزوجة
أشعة للزوجة
