برج القوس له طبيعة خاصة فى المرض، وهذا ما توضحه خبيرة الأبراج هالة عمر فى السطور القادمة، فإذا كانت حياة برج القوس سعيدة ترى صحته جيدة، ولديه عدوان كبيران هما طبيعته الشرهة وكبده الضعيف، وبما أنه من النوع الانفعالى هنا سبب لرد فعل كبده أو حرارته، وتلزمه الحركة والنشاط الدائمين، ونقطة الضعف سيقانه، وعليه الانتباه من التقلصات العضلية والتشنجات، كما أنه شره يحب أكل كل ما لا يوافقه من الأكل الدسم والنبيذ واللحوم ويحب النوم وهذه أفضل وسيلة دفاع لديه ضد الأمراض فعندما يتردد يذهب إلى الفراش دون تردد وينام فيرى أنه ليس بحاجة إلى الأدوية ولا الأطباء.
برج القوس
الالتهاب الجلدى أحد أمراض برج القوس
وفى بعض الأحيان تتسبب له طبيعته الانفعالية بالالتهاب جلدى فيصاب بالإكزيما أو البثور والحبوب، وضعف فى جهازه المناعى فى بعض الأوقات، وعلى مولود برج القوس أن يبتعد عن الإرهاق ولا يأكل ولا يشرب كثيرا، يجب أن ينام بالقدر اللازم، ويقوم ببعض التمرينات الرياضية حتى ولو لمدة عشر دقائق.
القوس
التدخين بشراهة من طباع معظم أبناء القوس
فى سن متقدمة نجد لدى مولود برج القوس ميلا للعيش بترف ولشرب الكثير من النبيذ وتدخين عدد كبير من السجائر، والجلوس طوال النهار وهذا ضار بصحته، ومن الناحية الغذائية على مولود برج القوس أن يكون معتدلا فى الطعام والشراب، وهذا الاعتدال يشكل مفتاح النجاح فى طريقة غذائه، يجب عليه أن يتجنب إرهاق معدته واتخامها بالطعام فى جلسة واحدة، ويمتنع عن تناول أى لقمة زائدة تشعره بأنها ستكون عبئا ثقيلا على معدته، فيجب أن يتناول طعامه بتمهل شديد، ولا يكون عبدا لطبيعته الشرهة كى لا يتعرض للبدانة فيما بعد، وما يرافقها من متاعب الوزن والإرهاق الجسدى، وعليه الابتعاد قدر الإمكان عن النشويات والسكريات والدهنيات التى تشكل له مغريات يصعب عليه مقاومتها، وينصح بتناول اللحم والسمك المشوى والجزر، والكرفس، والخس، والفاكهة، والتفاح، والبرتقال، أما الرياضيات التى تناسبه فهى ركوب الخيل والشيش وألعاب القوى على أنواعها.
مواليد القوس