تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى بظهور حملة تناهض الزواج من الفتيات المصريات، والعجيب فى الأمر أن صاحب الحملة ومؤسسها مصرى من الدرجة الأولى، فيحدثه "اليوم السابع"، ليكشف الأسباب التى دفعته لشن تلك الحملة على البنات المصريات، ومبرراته بها.
أسئلة طرحها محمد
ويقول محمد فتحى، مؤسس حملة "لهذه الأسباب لا تتزوج مصرية"، إن الحملة ليست للتعميم ولا يقصد بها إهانة سيدات مصر ممن يشاركن فى بناء الأسرة والمجتمع، ولكن نقصد بها الفتيات غير المتحملات للمسئولية، ولكن العنوان يجب أن يكون صادمًا لقراءة المحتوى.
اعتراضه على القائمة
ويوضح "فتحى" سبب إطلاقه لتلك الحملة قائلًا: "المشاكل فى العلاقات الزوجية بين الزوجين وكثرة حالات الطلاق والمشاكل فى محاكم الأسرة وقوانينها ببنودها الظالمة، هى ما دفعتنى لتلك الحملة، فتلك القوانين تم تعديلها فى حقبة ظالمة قامت من بعدها ثورة لرفض رموزها".
ويواصل فتحى حديثه قائلًا: "كما أن معدل الطلاق مرتفع جدا، فثلث المجتمع مطلق، على حد قوله، وهذا مخيف وغير موجود فى أى بلد بالعالم، ولهذا نخاطب الدولة لتعيد التفكير فى القوانين وتعيد طرحها، فقانون الأسرة معظم بنوده مخالفة للشريعة الإسلامية مثل الطلاق للضرر والخلع فطريقة تنفيذها غير مطابقة للشريعة الإسلامية، حيث تتخيل المرأة أن الخلع قرار فردى وليس بالاتفاق وفى الشريعة من ينطق به هو الرجل وليس القاضى، فلا يجوز أن يقول القاضى للمراة أنتى طالق فهو ليس زوجها فيجب أن ينطقها الزوج.
محمد فتحى
ويضيف "فتحى": "ندعو مجلس النواب لتعديل قوانين الأسرة ونطالب مؤسسة الأزهر بالتدخل لمراعاة الطفل حال الانفصال لأن ذلك يتسبب فى هدم الأسرة"، موضحًا: "ربنا خلق الرجل لمشاركة زوجته فى الحياة، ولكن الرجل طفل والست وتربيتها له لاحتوائه".
هجوم محمد على قانون الاستضافة
ويؤكد مؤسس حملة "لهذه الأسباب لا تتزوج مصرية"، أن المرأة تتحايل على ثغرات القانون، والأم تحرم الرجل من ابنه بالقانون دون أن تجد رادع لها، كما أن أماكن الرؤية السجون أفضل منها، والزوجة لا تنفذ الرؤية فى كثير من الأحيان بينما الرجل إذا لم يدفع النفقة يحبس عامًا، وأقول فى حملتى إذا كان الرجل موافقًا على تلك القوانين يتزوج من مصرية فنحن لا نضرب أحدًا على يده فقط نقول له: "قبل ما تتجوز مصرية خلى بالك أنت داخل على إيه".
ويذكر "فتحى" أغرب حالات خلع فيقول "بشوف اللى عملت خلع عشان جوزها مبيديهاش ريموت التليفزيون، وغيرها بترفع قضية نفقة لقص شعر ابنها"، موضحًا أن لديه أخت وزوجها بدون شبكة ومهرها كان متواضعًا جدًا، ولكون زوجها محترم أحضر لها الشبكة بعد أن أنجبت ابنها الأول، وفى حملتى أتحدث عن الزواج من الأجنبية وهذا لا يعنى الأوروبية فقط بل أيضًا القرار يتضمن العربية بوجه عام والأفريقية والآسيوية".
