نظم مركز القبة السماوية العلمى بقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، احتفالية مصغرة للعلوم داخل قصر أنطونيادس بالإسكندرية، لطلبة المدارس فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وذلك فى إطار جهود المكتبة لإحياء قصر أنطونيادس وتحويله لمركز ثقافى عالمى لحوض البحر المتوسط، ليصبح مقرًّا لحوار الحضارات والثقافات.
وقالت مكتبة الإسكندرية، فى بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن الاحتفالية حضرها ما يقرب من 75 طالبًا وطالبة، وتضمنت ورش العمل شرحا عمليا لكل النظريات العلمية، مثل الضغط، والبوليمرات، وخواص المياه، وغيرها، باستخدام أشياء من حياتنا اليومية مثل البالونات، والأوانى البلاستيكية، والشموع، وعصا الشواء، وغيرها، بطرق عرض بسيطة ومسلية، ووزع منظمو الاحتفالية الهدايا التذكارية على المشاركين فى نهاية اليوم.
على جانب آخر، تنظم إدارة المجموعات والخدمات العامة بمكتبة الإسكندرية، جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية فى الخامسة من مساء الأربعاء المقبل، بمركز المؤتمرات، إذ يقرأ المشاركون مسرحيتى "الرحيل" و"ملك ليوم واحد" للكاتب نواف يونس، بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين.
تدور أحداث مسرحية "الرحيل" حول ملك الموت الذى يزور شخصا غريبا لكى يقبض روحه، ولا يتعرف عليه الغريب فى البداية ولكن بالتدريج يبدأ فى إدراك الأمر، يدخل الغريب فى جدل مع ملك الموت عن حرية الاختيار ومفهوم الموت والحياة، محاولاً استجداء رحمته كى يبقيه حيًا، فالمسرحية تلخص فى صورة بسيطة وسريعة أزمة صراع الإنسان فى البقاء على قيد الحياة.
أما مسرحية "ملك ليوم واحد" فترصد علاقة الحاكم بشعبه، وكيف أن المسؤولية تتوزع عليهما معًا، الحاكم بغيابه عن قضايا شعبه، والشعب بسكوته وعدم المطالبة بحقه، وتبدأ المسرحية بحوار بين ملك شاب ووزيره وقائد جنده، إذ يعبر الملك عن عدم سعادته من نفاق المحيطين ومجاملاتهم، عقب انتهاء حفل كبير بقصره، ثم تدخل عليه أخته وتبدأ معه حديثًا عن كيف أن حاشيته عزلوه عن باقى الشعب من خلال إحاطته بالمنافقين والمداهنين الذين يستنزفون أموال الشعب ويسلبون حريته، بعد هذا الحوار يتخفى الملك حتى لا يعرفه أحد ثم يتجول بين رعاياه مستكشفًا بعض المفاجآت.
الأطفال المشاركون فى احتفالية العلوم بقصر أنطونيادس
احتفالية العلوم لطلاب الابتدائى والإعدادى فى قصر أنطونيادس