بعد نحو شهر من الآن نكون على موعد مع معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى يشهد عددا من الفعاليات والأنشطة، لكن مؤخرا غابت عن المعرض المناظرات، وفى الأيام الأخيرة أثار الدكتور يوسف زيدان العديد من الأفكار الشائكة التى طالت عددا من الأحداث والشخصيات التاريخية.. والسؤال هل تتوقع مناظرة بين يوسف زيدان ومؤرخين فى معرض الكتاب فى دورته الـ 49.
من جانبه قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، إن فكرة إقامة مناظرة ما بين يوسف زيدان وبين مؤرخين، سوف تعطى قيمة وأهمية ليوسف زيدان أكثر مما يستحق.
وأوضح جابر عصفور، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن يوسف زيدان يقول بعض الآراء المثيرة لجذب الانتباه، ولهذا يخرج المؤرخون ليردوا عليه فى وقتها.
وأضاف جابر عصفور، أنه ضد القانون الذى سيعرض على البرلمان للحد من تحريم تشويه الشخصيات التاريخية، لافتا إلى أن هذا القانون غير مفهوم.
ومن جانبه، قال الدكتورعمار على حسن، إنه يوافق على إقامة مناظرة بين يوسف زيدان وبين المؤرخين خاصة بينه وبين المؤرخ قاسم عبده قاسم، المختص بتاريخ العصور الوسطى.
وأوضح عمار على حسن، أنه يتوقع أن يهرب يوسف زيدان من إقامة هذه المناظرة، مضيفا أن أى باحث وناقد أدبى يفهم فى الأسلوبية سيعلم أن روايته "عزازيل" تختلف عما أنتجه بعدها من زاوية الأسلوب والتناول والقدرة على البناء المعمارى للرواية والسرد وبناء الصورة، فهذه الرواية تختلف عن باقي الأعمال الأخرى ليوسف زيدان.
وأكد عمار على حسن، أن هذا الاختلاف يفتح باب التساؤل المنطقى هل يوسف زيدان كتب عزازيل أم لا؟!
وأضاف عمار على حسن، أنه على الدكتور يوسف زيدان الإجابة عن سؤال لماذا ابتعد عن العمل الجامعى؟! لأن هذه الإجابة ستكشف الكثير عن تاريخه، متسائلا: هل يتوهم يوسف زيدان أن جائزة نوبل ستعطى له مقابل ما يقوله عن القدس وصلاح الدين الأيوبى وغيرهم، خاصة أن المقالات الغربية تكتب بطريقة إيجابية عن صلاح الدين الأيوبى على سبيل المثال.
وتابع عمار على حسن:" ألا يخجل يوسف زيدان فى القنوات الفضائية، من نطق التواريخ خطأ، فهو لا يعرف تاريخ الفاطميين بدقة، فهذا التاريخ يعرفه طلاب المدارس الذين يدرسون التاريخ فى المناهج التعليمية".
وتابع عمار على حسن تساؤلاته: ما موقف يوسف زيدان مما يجرى فى مصر الآن؟! فهو يتهرب من قضايا حقيقية ليتحدث فى قضايا أخرى يختلقها ويوظف لخدمتها، مشيراً إلى طريقته المليئة بالغطرسة التى يتحدث بها مع الناس، فنحن نعرف حجم إنتاجه وقامته كما أنه لا يقارن على الإطلاق بالذين قدموا ما هو أعمق وأهم.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، إن فكرة إقامة مناظرة فى معرض الكتاب ستعطى إيحاء بأن هذه المناظرة قائمة بسبب يوسف زيدان.
وأوضح محمد عفيفى، أن يوسف زيدان يقدم آراء تثير ضجة وتحدث "تريند" فى مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفا أنه يشك فى أن يوافق يوسف زيدان على إقامة مناظرة، إضافة إلى أن المناظرة سيفهمها البعض بأنها هجوم عليه وسيصبح شهيد الرأى والحرية.
ولفت محمد عفيفى، إلى أنه لا يؤيد فكرة إقامة المناظرة، ولكنه يوافق وبقوة على إقامة فعاليات وندوات عن الشخصيات التاريخية للوعى بالتاريخ وهذا هو الأهم، مؤكدا أن العملة الجيدة تطرد العملة السيئة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Eslah Hebela
أهمية المناظره
الكثير من الناس خاصة كبار السن والمقيمون خارج مصر من كل الاعمار من الصعب عليهم اللجوء الى المراجع وكتب التاريخ، فالمناظرات لها أهمية كبيره فى توضيح الامور ، واعتقد ان مهاجمة الدكتور زيدان لا تليق ولا تصح، وقد يرفض الدكتور زيدان بعد الهجوم عليه من الكثيرون وسيخشى ان يكون هناك نوع من العنف فى التحاور، خاصة وان المناظره لابد ان تكون بهدوء ووقار ومستندات وإثباتات .
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
بلاش المناظرة
اكثر ما اخشاه اذا جرت هذه المناظرة بصورة عادلة . ان ينهزم المؤرخون امام يوسف زيدان وقلبى بيقولى انه هيعلم عليهم لانه واضح جدا انه غير عادى وانه قارىء تاريخ بعمق . زى واحد زميلى قالى احنا عندنا صورة جميله لكل ابطالنا التاريخيين وعايزين نحتفظ بالصورة دى حتى لو هما كانوا فى الحقيقة عكس ذلك ... وبكده يبقى احنا عايشين الوهم بجد .
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري علي
من غير لف ولا دوران
يا تري تفسيره ايه للاية (سبحان الذي اسري بعبده من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي) وبلاش من كتب التاريخ رغم انهم بيعتمدوا علي تاريخ غير دقيق لاثبات انهم اصحاب حق.يا تري هو مع مين مع الحق ام مع مدعي الحق