علا الشافعى تكتب: حتى لا نصبح مجرد مهرجان دون سينما حقيقية.. أسئلة قبل الدورة الأربعون لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بوقت كافٍ.. من هى الإدارة الجديدة.. وكيف تخطط "الثقافة" للدورة المقبلة.. وما دور الرعاة؟

الأحد، 03 ديسمبر 2017 02:58 م
علا الشافعى تكتب: حتى لا نصبح مجرد مهرجان دون سينما حقيقية.. أسئلة قبل الدورة الأربعون لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بوقت كافٍ.. من هى الإدارة الجديدة.. وكيف تخطط "الثقافة" للدورة المقبلة.. وما دور الرعاة؟ علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انقضى الدور الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى بحلوها ومرها، بمعنى آخر بما لها وما عليها، ولا يستطيع أحد أن ينكر أبدا أن الصورة الأخيرة والتى التقطت على مسرح قاعة المنارة _( صورة نيكولاس كيدج وهيلاري سوانك وادريان بوردي ونيللي كريم ومحمود حميدة ويسرا الرئيس الشرفي للمهرجان )_ هي دالة ومؤثرة وتعكس أن هناك محاولات حقيقية وفعالة لإنقاذ مهرجان القاهرة السينمائى وإعادة الروح له، خصوصا وأنه وكما سبق وقلنا سيحتفى بعامه الـ40 فى العام المقبل.

57826-صور-مهرجان-القاهرة-السينمائى-(6)
مهرجان القاهرة السينمائى

لذلك فالسؤال الأهم والحتمى يتعلق بماذا بعد ومن هى الإدارة الفنية الجديدة للمهرجان التى ستتولى تنظيمه فنيا بعد أن قدمت الدكتورة ماجدة واصف استقالتها وكيف تخطط وزارة الثقافة للمهرجان وما هى الآليات التنظيمية الجديدة التى ستقوم بها D M C الراعى الرسمى للمهرجان لتتجاوز السلبيات التى وقعت خلال الدورة الـ39 ؟، من يعملون بالمهرجانات الكبرى يدركون أن السجادة الحمراء وحفلى الافتتاح والختام وحضور نجوم ذوى ثقل من مختلف دول العالم وتحديدا هوليوود لأنهم القادرين على خطف الأنظار ليس هو كل شىء وأن الأهم هو الحصول على أفلام مميزة واستضافة مخرج مخضرم من مخرجى السينما العالمية.

57900-صور-مهرجان-القاهرة-السينمائى-(137)
مهرجان القاهرة السينمائى

وأن يكون للمهرجان سوقا لها تأثير فى توزيع الأفلام _ مثلما يحدث فى مهرجانات مثل كان وبرلين وأيضا دبى السينمائى الدولى _ خاصة وأن مهرجان القاهرة وفى عز مجده كان يملك سوقا توزيعيا مهما ولكن للأسف تراجع تأثيره مع تدهور أحواله وتم إلغاؤه نهائيا بعد عدة محاولات لم يكتب لها النجاح فى محاولة تنظيمه.

75036-صور-مهرجان-القاهرة-السينمائى-(21)

وتظل قضية غياب الفيلم المصرى أو وجود أفلام دون المستوى هى قضية هامة أيضا يجب أن تكون مطروحة للنقاش الجدى،  لأن السؤال الذى يجب أن يطرح نفسه ونقف أمامه كيف لمهرجان قارب أن يبلغ عامه الـ40 وحتى الآن لا يوجد صندوق آو برنامج لدعم الأفلام يتبعه؟ مثل كل المهرجانات العريقة والحديثة فى العالم _( مهرجان دبى الذى يفتتح دورته الـ14 فى السادس من ديسمبر المقبل دعم العديد من المشروعات السينمائية مصرية وفلسطينية ولبنانية وإماراتية، وبموجب هذا الدعم يكون للمهرجان حق العرض الأول ليس ذلك فقط بل إنها تمثل دولة الإمارات والمهرجان في كبريات المحافل السينمائية، وهنا يتوجب السؤال على ما أكدته الوزارات والحكومات المتتالية حول دعم صناعة السينما ورصد 50 مليون لدعم مشروعات سينمائية واعدة وهو ما قد يصنع حركة حقيقية تنعكس على المهرجان وحال الصناعة.

8x16-Ar
 

وأيضا ماذا عن الشكاوى المستمرة والدائمة على مدار دورات المهرجان من كل المخرجين المشاركين فى المسابقات المختلفة عن ظروف العرض السيئة فلأفلامهم ألم يحن الوقت بعد لأن يكون لمهرجان القاهرة السينمائى مقرا دائما لفعالياته، مثل كل المهرجانات العريقة فى العالم  مهرجان كان مثلا قصر المهرجانات فى شارع لاكر وازييت الشهير على سواحل خليج كان، ولا أعرف إذا كانت هذه الأسئلة المشروعة تشغل بال أحد من القائمين على المهرجان أو وزارة الثقافة وأيضا الرعاة الرسميين أم أن كل شىء سيظل معلقا قبل انعقاد الدورة المقبلة بشهرين لنظل ندور فى دائرة مفرغة.

34629-مهرجان-القاهرة-السينمائى-الدولى-(40)






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة