محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلى، من مواليد 6 يوليو 1992 ظهر فى صفوف ناشئى الدراويش وفرض اسمه بقوة على الساحة الرياضية، لما يتميز به من إمكانيات كبيرة فى مركز حراسة المرمى.
عواد "الاخطبوط" قاد فريقه لتصدر جدول مسابقة الدورى الممتاز، برصيد 27 نقطة، حيث خاض الفريق 12 مباراة، فاز فى 8 وتعادل 3 وخسر مباراة واحدة فقط، ولم يسكن شباكه سوى 9 أهداف فقط.
خاض عواد أول مباراه له فى الدورى الممتاز مع فريق الدراويش عام 2013 أمام نادى القناة، وفى عام 2014 طلب النادى المصرى ضم اللاعب بشكل رسمى إلى أن الجهاز الفنى للدراويش وقتها تمسك بوجوده ولكن عواد طلب الرحيل وأعير إلى النادى البورسعيدى لمدة 6 أشهر مقابل 600 ألف جنيه.
أما فى عام 2015 قرر مسئولو الإسماعيلى عودة عواد إلى الفريق بعد انتهاء الإعارة، حيث وصل فى نفس العام فاكس إلى قلعة الدراويش لطلب انضمام محمد عواد إلى صفوف أحد أندية الدورى البرتغالى، ولكن فشلت المفاوضات بسبب المقابل المادى، إلا أنه عاد إلى صفوف الإسماعيلى ليقدم أفضل ما لديه.
وأصبح عواد أمل المنتخب الوطنى فى مونديال روسيا، حيث يعد أفضل الحراس على الساحة الرياضية فى الوقت الحالى بدون منازع، ومن المنتظر أن يصبح أقرب البدلاء للسد العالى عصام الحضرى صاحب الحظ الأكبر فى حراسة عرين الفراعنة فى كأس العالم، لما يتمتع به من خبرات وإمكانيات عالية.