دراسة: المبايض الاصطناعية يمكنها توفير علاج أفضل لانقطاع الطمث

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 11:35 ص
دراسة: المبايض الاصطناعية يمكنها توفير علاج أفضل لانقطاع الطمث المبايض
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت دارسة أجريت على عدد من إناث الفئران، أن زرع المبايض الإصطناعية قد يكون بديلا أمنا وفعالا بين النساء فى مرحلة انقطاع الطمث، خاصة ممن يواجهن نوبات الهبات الساخنة، مشاكل فى النوم، زيادة فى الوزن، فضلا عن تدهور فى حالة العظام بسب فقدان وظيفة المبيض.

 

وأشارت الأبحاث، التى أجريت في"مركز ويك فوريست المعمدانى الطبي" فى ولاية كارولينا الشمالية فى الولايات المتحدة، إلى أن النساء اللائى يعانين من انقطاع الطمث يفقدن قدرتهن على إنتاج الهرمونات مثل هرموني" الإستروجين"و"البروجيسترون"، ونتيجة لذلك يواجهن هذه الأعراض، فى حين أن الأدوية الهرمونية التعويضية قد تساعد فى إنتاج هذه الهرمونات الحيوية والهامة، إلا أنه لا ينصح بإستخدامها على المدى الطويل لدورها فى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.

 

وأظهرت النتائج أن زرع المبايض التى تم تطويرها بواسطة الهندسة الوراثية، قد تكون بديلا أفضل للنساء فى مرحلة انقطاع الطمث مقارنة بتناول منتظم من الهرمونات الاصطناعية.

 

وقال الدكتور"إيمانويل سى .أوبارا"، الأستاذ فى المركز "إن المبيض الإصطناعى مصمم لإفراز الهرمونات بطريقة طبيعية بناءا على احتياجات الجسم، بدلا من أن تأخذ المريضات جرعة معينة من الأدوية بصورة يومية.. مضيفا "من المرجح أن يصبح استبدال الهرمونات آمنا لما يشكله من أهمية فى ظل تنامى أعداد النساء المسنات".

 

وقد اعتمدت التقنية المستخدمة فى تطوير مبايض اصطناعية على عزل نوعين من الخلايا، "ثيكا"و"جرانولوسا" فى مبايض إناث الفئران.. ثم تم استخدام غشاء رقيق لاحتواء الخلايا ليتم زرعها فى إناث الفئران التى تعرضت لاستئصال المبايض.

ويمكن للمبيض الاصطناعى أن ينتج طبيعيا هرمونى "الإستروجين" و"البروجسترون"، مما يوفر حماية وصحة أفضل للعظام، والرحم، فضلا عن تحسين أعراض انقطاع الطمث.

 

وشدد الباحثون على أن النتائج المتوصل إليها بواسطة هذه الدراسة تبرز الفائدة المحتملة للعلاج الهرمونى المستندة إلى الخلايا لعلاج الأوضاع المترتبطة بفقدان وظيفة المبيض".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة