مديرة التراث العالمى لـ"اليوم السابع": عدونا الأول الإرهاب وأشعر بالأمان فى مصر.. أدعو العالم لزيارة معالمها التاريخية.. وتؤكد: افتتاح متحف الحضارة يجذب السياحة.. وأحيى من ساعد فى عودة "الفن الإسلامى"

الأحد، 19 فبراير 2017 10:25 ص
مديرة التراث العالمى لـ"اليوم السابع": عدونا الأول الإرهاب وأشعر بالأمان فى مصر.. أدعو العالم لزيارة معالمها التاريخية.. وتؤكد: افتتاح متحف الحضارة يجذب السياحة.. وأحيى من ساعد فى عودة "الفن الإسلامى" مدير منظمة التراث العالمى مع محرر اليوم السابع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإرهاب هو أكبر عدو لمنظمة التراث العالمى وتدمير الآثار مع سبق الإصرار والترصد أمر فى غاية السوء، هكذا بدأت ميشتيلت روسلر، مديرة منظمة التراث العالمى، حديثها مع "اليوم السابع"، بعدما قامت بزيارة متحف الفن الإسلامى بعد إعادة افتتاحه مرة أخرى عقب تعرضه لتدمير جراء تفجير مديرة أمن القاهرة.

 

وبمناسبة زيارتها لمتحف الفن الإسلامى، قالت مدير منظمة التراث العالمى، إنه رائع وكانت موجودة بعد التدمير ورأت كيف يعملون داخل معامل الترميم وما يجرى فيها من روعة فى الأداء والترميم بأعلى مستوى من الحرفية، مضيفة ليست أمامى إلا أن أقدم التحية لكل من قام بإعادة المتحف الفن الإسلامى مرة أخرى، كما أن الافتتاح الجزئى للمتحف القومى للحضارة سيساعد على جذب السياحة الخارجية لمصر، ودليل على أن مصر قادرة على حماية تراثها القديم، مشيرة إلى أنه تعرف مصر كويس جدا وسعيدة بأنها زارت أبو سمبل وخصوصا أنه كان أو تعاون بين مصر واليونسكو من خلال معبد أبو سنبل.

 

كما أكدت انها فور عودتها لفرنسا ستكون هناك رسالة تريد إبلاغها للشعب الفرنسى وللعالم أجمع، وهى أن مصر رائعة وبها آثار رائعة ومتنوعة وتشعر فى مصر بالأمان، كما دعت العالم لزيارته مصر والاستمتاع بمعالمها التاريخية.

 

قال مديرة منظمة التراث العالمى، إن آليات اختيار المواقع المقرر ضمها لقائمة التراث العالمى وفقا لمعايير محددة معروفة وموضوعه على الموقع الرسمى للمنظمة، وأهم شىء فى الموقع أن يكون له قيمة تاريخية وعالمية استثنائية، طبقا لما تنص عليه اتفاقية حماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى لعام 1972 على أن بعض مواقع العالم لها "قيمة عالمية استثنائية" ويجب أن تشكل جزءاً من التراث المشترك للبشرية.

 

وأوضحت ميشتيلت روسلر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه نضم إلى اتفاقية التراث العالمى المعروفة عموماً باسم "اتفاقية التراث العالمى" 190 بلداً أصبحت جزءاً من مجتمع دولى يوحد قواه فى إطار مهمة مشتركة تتمثل فى تحديد أهم مواقع التراث الطبيعى والثقافى فى العالم وصونها، وتضم قائمة التراث العالمى فى الوقت الراهن 962 موقعاً فى 157 دولة طرفاً "45 موقعاً ثقافياً و188 موقعاً طبيعياً و29 موقعاً مختلطاً".

 

وأضافت مديرة منظمة التراث العالمى، أن اتفاقية التراث العالمى فريدة من نوعها لأنها تدمج مفاهيم حماية الطبيعة والحفاظ على المواقع الثقافية فى وثيقة واحدة، وتشدد الاتفاقية تشديداً قوياً على دور المجتمعات المحلية كما تعتبر أداة فعالة لمعالجة مسائل تغير المناخ، والتوسع العمرانى السريع، والسياحة الجماهيرية، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، والكوارث الطبيعية، وغير ذلك من التحديات المعاصرة.

 

وحول معايير اختيار المواقع لضمها لقائمة التراث، أوضحت ميشتيلت روسلر، أن كل دولة مسئولة عن اختيار المواقع التى تريد ضمها لقائمة التراث العالمى ولكن يأتى دور المنظمة بإعطاء النصائح بأنواع المواقع التى قد تكون لها الأولوية، فهناك عدة أنواع نحب أن نراها على القائمة العالمية.

 

وحول آثار سوريا والعراق ودور منظمة التراث العالمى فى حمايتها، أضافت إن المنظمة اتخذت إجراءات كثيرة لحماية تلك التراث، وفى الوقت الحالى التركيز أكثر على حلب ولإنقاذ الآثار الموجودة هناك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة