طالب وزيرا اقتصاد فرنسا ميشيل سابان، وألمانيا بريجيت تسيبريس، اليوم الجمعة، بإحكام الرقابة على الاستثمارات الأجنبية بالاتحاد الأوروبى حتى لا تتأثر الصناعات الاقتصادية الاستراتيجية.
وقال الوزيران - فى مقالة نشرت فى صحيفة "لى ايكو الفرنسية" - "علينا التفكير فى آلية حماية إضافية تقوم على معايير اقتصادية لتحسين المراقبة على الاستثمارات التى يمكنها زعزعة استقرار صناعاتنا الاقتصادية".
وطالب سابان ونظيرته الألمانية - التى تم تعيينها فى نهاية يناير خلفًا لسيجمار جابرييل على رأس وزارة الاقتصاد - من الاتحاد الأوروبى اتخاذ لمنع سرقة التكنولوجيا، وذلك بجانب الإجراءات الخاصة بالأمن والنظام العام.
واعتبر الوزيران، أن علاقات الاتحاد الأوروبى مع المناطق الاقتصادية العالمية يتعين أن تقوم على انفتاح الأسواق والمعاملة بالمثل وشروط التنافس العادل وذلك فى ضوء الرفض المتزايد فى الرأى العام للاتفاقات التجارية وتعالى الأصوات لاتخاذ إجراءات حمائية.
ويشار إلى أن دعوة فرنسا وألمانيا تأتى بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الشهر الماضي، بانسحاب بلاده من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، ووعده بإعادة التفاوض حول اتفاقية مجموعة أمريكا الشمالية للتبادل الحر (ألينا) والتى تضم (كندا-الولايات المتحدة- المكسيك).
كما تأتى بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبى فى يونيو الماضي، وذلك إلى جانب ازدياد شعبية التيارات السياسية فى أوروبا التى تطالب بتدابير حمائية.
