دائما ما تهتم " اليوم السابع " بالقضايا الاجتماعية والحالات الإنسانية ، وخصصنا لها مساحات بالموقع الإلكترونى والجريدة الورقية وتلقينا بشأنها ردود أفعال واسعة وصلت في بعض الأوقات إلى رسائل وتدخل من رئاسة الجمهورية في بعض الحالات ، غير أننا في " اليوم السابع" لم نتوقع ردود الأفعال على فيديو " الراقص مع الكلاب " الذى تم نشره أمس الأثنين للطفل عبد الرحمن .
بمجرد نشر التقرير الصحفى والفيديو ، تلقينا مئات من المكالمات والرسائل من مؤسسات إجتماعية مصرية وعربية وشخصيات عامة ومواطنين عاديين يطلبون وسيلة اتصال بعبد الرحمن " الراقص مع الكلاب " ، عارضين كل أوجه المساعدة الممكنة ، خاصة بعد ظهور الطفل عبد الرحمن وهو يلعب مع " الكلاب " بكل ود وبراءة وبعد كلماته القليلة التى عبر فيها عن قسوة المجتمع وكيف وجد في الكلاب "عائلة" افتقدها في الحياة ، وكيف يقيم منذ فترة طويلة في الشارع ، يقضى النهار يعمل في ورشة وفي المساء حارس " جراج " ، وكيف كان حريص يوميا على شراء طعام للكلاب ويوزعه عليهم ، وكيف أن حلمه الأول والأخير أن يكون رساما في المستقبل.
ومن أبرز ردود الأفعال التى وصلت " اليوم السابع " كانت من أحد رجال الأعمال البارزين ، رفض ذكر اسمه ، تكفل بجميع مصاريف تعليم وإعاشة عبد الرحمن وشقيقه ، حتى إنهائهما تعليمهما واستلامهما الوظيفة المناسبة
وطلب رجل الأعمال البارز من اليوم السابع متابعة ملف الطفل عبد الرحمن وشقيقه وإنهاء جميع الإجراءات التى تضمن لهما حياة كريمة ومسكن لائق ورعاية صحية والدفع به من جديد للمدرسة التى تركها منذ سنوات والتواصل مع كل الجهات المعنية بشأنه
وبالفعل استقبلنا الطفل عبد الرحمن في مقر " اليوم السابع " ، وفور وصوله تصافح معه الجميع والتقطوا صورا تذكاريه تقديرا لطيبته ونقائه وكبريائه ، وفى المقابل يتعامل هو مع الجميع بإعتباره شاب تعدى العشرين من العمر لا طفل لم يتجاوز الثانية عشر ، يتكلم بهدوء ويتحرك بهدوء ويردد دائما " مبسوط انى موجود وسطكم " ، وهى الجملة التى كانت تزيد الجميع إحتراما وتقديرا له، وبينما كان الزملاء بـ " اليوم السابع " مشغولين بسؤاله عن حياته ووالده ووالدته ولماذا يعيش في الشارع ، كان هو مشغول بشرح طريقة تعامله مع الكلاب وكيف أطلق عليهم أسماء " طرزان، سامبا " ورحلته اليومية لشراء الأكل من باب اللوق وتوزيعه على الكلاب .. كان حديثه دائما ينطلق من الرضا والقناعة والشموخ رغم الفقر الشديد .
المشاعر النقية للطفل الصغير " الراقص مع الكلاب " ، دفعتنا أكثر لتحمل المسئولية الاجتماعية تجاهه ، وبالفعل أجرينا عدة اتصالات بالمسئولين أولهم بقطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية والذين وعدونا بإستخراج شهادة ميلاد مميكنه له في حال وجود شهادة ميلاد أولية وفى حال عدم تحرير شهادة ميلاد بالأساس ، فسيخضع الطفل عبد الرحمن لـ " التسنين " وسيتم إستخراج شهادة ميلاد رسمية له .
كما أجرينا إتصالات بوزارة التضامن الاجتماعى ، والحقيقة أن الوزيرة غادة والى بادرت بالتدخل الرسمى وتقديم الرعاية الكاملة للطفل عبد الرحمن ، ووجهت الوزيرة فريق التعامل مع أطفال بلا مأوى للتحرك واستلام الطفل .
ردود الأفعال التليفزيونية كانت ايضا فوق التوقعات ، اهتمت وسائل الإعلام وصفحات "السوشيال ميديا"، بتقرير "اليوم السابع" حول الطفل عبد الرحمن، الذى أعدته الزميلة منة الله حمدى، حيث أثنى الإعلامى محمد عبده مقدم برنامج "صباح on"، الذى يذاع على قناة on live، على التقرير وفكرته، واصفا إياه بـ"الإنسانى جدًا".
وقال الإعلامى، خلال برنامج "صباح on":" إن الطفل عبدالرحمن نموذج إنسانى مهم جدا، وقد إيه الأطفال دى عندهم رحمة غير عادية، مشددًا على أن التقرير صرخة لكل مسئول فى وزارة التضامن الاجتماعى، وكل مسئول عن هؤلاء الأطفال".
وقدم الإعلامى الشكر لـ"اليوم السابع"، على تسليط الضوء على مثل هذه النماذج، مشيرًا إلى أن الطفل "عبد الرحمن" يعد نموذجًا للإنسان الذى تعرض لأسوء الظروف، وبالرغم من ذلك "رحيم بكل إللى حواليه".
وأضاف الإعلامى محمد عبده: "الظروف التى عاشها عبدالرحمن كان من المفترض أن تجعل منه مشروع مجرم أو مدمن مخدرات وناقم على المجتمع، لكن الغريب أن القسوة التى تعرض لها حولته لطاقة رحمة ونور، بل وصلت إلى أن يكون رحيمًا بالكلاب، معلقًا: "أد إيه الرحمة جواه، بيروح بنفسه يشترى أكل للكلاب، وشايف إن دول أهله وناسه، وبيقول يارب يبقوا دايما موجودين معاه".
وأجمع رواد السوشيال على أن الكلاب أصبحت أحن من البشر على الطفل، حيث علقت الناشطات على صفحات السوشيال ميديا وتدعى غادة: "عبد الرحمن لقى فى الكلاب إللى الناس بتقول عليهم مسعورين، كانوا أحن عليه من البشر، ودى حاجة ميعرفهاش أصحاب القلوب المريضة إللى بتطالب بقتلهم".
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
يلا ياعم هيص
عقبال الى زيك ومانشوفش ولا طفل مشرد فى الشوارع ------- ثروة بشرية مهملة تتحول الى قنابل موقوتة ---- انتبه ايها المجتمع الموضوع زاد عن حده
عدد الردود 0
بواسطة:
زيزى تاج الدين
الطفل الراقص مع الكلاب
شدنى عنوان المقال و عنما قرأت المضمون انتابنى شعور متناقض من الحزن و البكاء و الإعجاب بهذا الطفل الجميل و العرفان لليوم السابع لتسليطها الضوء على قضيه إنسانية لايسعنى القول الا انها تمس القلب و الوجدان بشكل مذهل. قصة الولد الجميل عبدالرحمن اختزلت معانى الدنيا كلها في كلمة واحده هى "الرحمة." أحييى اليوم السابع و أحييى عبدالرحمن و كل من ساهم في تقديم المساعدة له كل الإحترام و التقدير. الدنيا مازالت بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
الكلاب افضل بكثير
فى كل كبد رطبة اجر وصدقة ولا تتخذوا ذى الروح غرض اى لا تنشنوا عليها والله كتب الاحسان فى الامر كله ويعطى على الرفق ما لا يعطى على غيره فالرفق لا يكون فى شىء الا زانه ولا ينزع من شىء الا عابه فاتقوا الله فى البهيمة وما بالكم وبال الكلاب اى اتركوها فى حالها كما بالاحاديث الشريفة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تحية لليوم السابع
إذا تكلمنا عن الرقي والتحضر والاعلام المحترم فإننا نتكلم عن اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
alaaelsafty
الحيوانت ارحم من الانسان
حقيقة وبدون مبالغة التعامل مع الحيوانات افضل بكثير لانها تتعامل مع من يساعدها برحمة ووفاء لاوجود له بين البشر اتمنى الاتفسدوا هذا الطفل ولاتنزعوا الحنان من قلبه واجعلوه دائما بالقرب من كلابه التى راعته وحماته فى وقت القاه ابواه لقارعة الطريق بلا رحمة ثانيا ان يتم معاقبة الاب بوضعه بالسجن لفترة 10سنوات ليعرف مدى الجرم الذى فعله ويكون درسا لكل اب وام يلقى باطفالهم بالطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
طب والأطفال الآخرين
طب والأطفال الآخرين إللى فى الشارع ولا هو واحد بس وشو اعلامى وتبرعات وغيره ياريت تساعدو كل الأطفال إللى فى الشارع والمحتاجين
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
والله مشكور اليوم السابع وكل محرريه..باستضافتهم الطفل المسكين عبد الرحمن
...
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم
لازم نلاقي الاخ
لازم الصورة الحلوة تكمل ولازم نلاقي اخوه ولازم الداخلية تساعد في كده علشان تكمل الفرحة ... ارجوكم حاولوا تفرحوا قلبه ... لازم الداخلية تعمل حاجة
عدد الردود 0
بواسطة:
حاتم
الكل نسي اخوه اللي كان 6سنوات اثناء تركه للمنزل
هذا الطفل يتحدث بعقل شاب ناضج واستطاع ان يستعيض عن البشر بعائلة من الكلاب ولكن المسكين الاخر الذي كان عمره 6سنوات عندما رماهم والدهم في الشارع عندما افكر في مصيير هذا المسكين ينتابي شعور بالالم والاسي والحسرة علي هذا المسكين فيا ليت وزارة الداخليةواليوم السابع يبحثون عن هذا المسكيين للم شمله مع اخيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ام مصرية
الاب
لابد ان يحاسب هذا الاب الذي تجرد من ادني مشاعر الانسانية وليست الابوة وكم اتمني لهذا الطفل ان نراه يوما رجلا ناجح لانه يستحق