"بعد السرقة والنصب" حلفاء الإخوان يدخلون مرحلة تزوير التوقيعات للتحريض على مصر.. مجلس التنظيم فى تركيا يصدر بيانات بأسماء قيادات لأنصار الجماعة.. وقيادى بالتحالف يتبرأ: تزجون باسمى وأحذركم من التمادى

الخميس، 02 مارس 2017 03:50 ص
"بعد السرقة والنصب" حلفاء الإخوان يدخلون مرحلة تزوير التوقيعات للتحريض على مصر.. مجلس التنظيم فى تركيا يصدر بيانات بأسماء قيادات لأنصار الجماعة.. وقيادى بالتحالف يتبرأ: تزجون باسمى وأحذركم من التمادى قيادات التنظيم تزور التوقيعات للتحريض على مصر ـ صورة أرشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة - حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال الأيام القليلة الماضية، أثيرت عدد من القضايا متمثلة فى السرقة والنهب والنصب داخل جماعة الإخوان، وقد انتقلت عدوى السرقة والنصب من داخل الإخوان إلى خارجها، بعدما قامت عناصر فى الجماعة محسوبة على جبهة شباب التنظيم، بتنظيم حملات لجمع تبرعات لمشروعات خيرية وهمية لا وجود لها.

ومن مرحلة النصب والسرقة، انتقلت الجماعة إلى مرحلة "تزوير التوقيعات" لإصدار بيانات تحريضية ضد الدولة المصرية، وكشف حالة تزوير التوقيعات داخل خلفاء الإخوان، المستشار عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، حيث قال إن المجلس الثورى التابع للإخوان فى الخارج، يزور توقيعات باسمه على بيانات، رغم أنه ليس عضوا فى هذا المجلس ولم يشارك فى تلك البيانات.

 

وقال أبو هاشم في بيان له: «أعلن للكافة فى الداخل والخارج  إنه لا علاقة لى بالمجلس الثورى أو بأحدٍ من أعضائه منذ تاريخ تأسيسه وحتى يومنا هذا، وعلى المجلس المذكور أن يتحرى الدقة فيما يَصدُر عنه من تصريحاتٍ أو بياناتٍ حتى لا يَزِجَ باسمى أو بصفتى فيما يصدر عنه من تصرفاتٍ و أفعالٍ سعيًّا منه لإضفاء المصداقية عليها أو لكسب تأييدٍ شعبى لها، وأن يعتبر عضويتى به منتهيةً منذ اليوم الأول لتأسيسه للأسباب التى أعِد بذكرها لاحقًا».

 

وانتقص "أبو هاشم" من المجلس مهددا اياه بالمقاضاة أمام القضاء التركى،  قائلا: "ذلك المجلس لا يعدو إلا أن يكون مجرد جمعيةٍ أهليةٍ مشهرةٍ فى الجمهورية التركية تخضع لقوانينها الداخلية، وأحذِّر أنه فى حال تماديه فى ذلك أننى سأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لدى القضاء التركى الذى يخضع المجلس الثورىُّ لولايته و اختصاصه» .

 

من جانبه قال أحمد عطا، الباحث الإسلامى، إن حلفاء الاخوان والقيادات الهاربة فى تركيا أعدوا ما يعرف بالوثيقة السوداء هذه الوثيقة تضم أكثر من مائة شخصية تم استبعادها وعدم التعامل معهم ، ممن يطلق عليهم المجاس الثورى وقد هدد أعضاء المجلس بكشف الكثير عن بيزنيس القيادات الهاربة فى تركيا، مما دفع مكتب الإخوان فى اسطنبول ان يتم مراجعة كافة العناصر التنظيمية التى تلتزم بلوائح الجماعة.

 

وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن من لا يلتزم ويخرج على مبدأ السمع والطاعة سوف يفصل تماماً ، فى نفس السياق أتوقع تراجع سيطرة مكتب الإرشاد بالخارج على نسبة كبيرة من جيل الوسط من العناصر التنظيمية وخاصة أن التنظيم الدولى يدرس نقل مكتب الإرشاد من مصر لواحد من البلدين لتركيا أو المغرب - وهذا الصراع بداية انهيار الإرشاد فى مصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة