ممارسات خاطئة لوسائل التلقيح الصناعى تهدد صحة المرأة

الخميس، 02 مارس 2017 10:00 ص
ممارسات خاطئة لوسائل التلقيح الصناعى تهدد صحة المرأة الحمل
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسائل مختلفة ظهرت على ساحة طب النساء والتوليد واعتاد المصريون عليها لدرجة سيئة، خاصة أن الشعب لديه ثقافة "البحر يحب الزيادة"، ولا حرج أن تكون هذه الزيادة فى أدوية طبية أو كورس علاج، خاصة إن كانت النتيجة الحصول على طفل بعد معاناة مع مشكلة تأخر الإنجاب والخوف من العقم، لكن فى المقابل تحدث الكثير من المشكلات التى حذر منها الدكتور يعقوب خلف رئيس وحدة الإخصاب المساعد بمستشفى سان توماس بلندن، قائلا: "إن وسائل الإخصاب الصناعى أصبحت تمثل حالة من العناء المادى على عاتق الأشخاص الذين لديهم مشكلة الإنجاب".
 
وأضاف يعقوب أنه على السيدات ألا يقبلون أبدا بحقن أكثر من جنين فى رحمهم خلال عملية الحقن المجهرى، حيث إن الطبيب يحقن ثلاث أجنة وأحيانا خمسة أجنة بدافع أن تزيد نسبة نجاح الحمل، لكن فى كثير من الأحيان تنقلب النتائج لتسبب مشكلات خطيرة تضمن الإجهاض سريعا بعد إجراء العملية نسبة لعدم تحملها لكل الأجنة التى تم حقنها أو التعرض لمشكلات الولادة المبكرة وولادة أطفال بتشوهات.
 
ولفت يعقوب إلى مشكلة الثقافة الشائعة بأن عمليات الحقن المجهرى هى الأفضل فى فرصة الحصول على طفل وبالتالى يستسهل الأشخاص إجرائها بدلا من الخضوع لكورس علاج بالأدوية، وكذلك يلجأون لها فى حين أنها أحيانا تأخذ مكان عمليات أطفال الأنابيب، وذلك يحدث لنفس السبب أيضا، وهو المصداقية حول كونها وسيلة أكثر ضمانا للإنجاب، محذرا من استخدامها على "الفاضى والمليان".
 
وأوضح يعقوب أن مشكلة استخدامها تتمثل أيضا فى أدوية تنشيط التبويض التى تأخذها المرأة من أجل إنتاج عدد جيد من البويضات، لكنها فى واقع الأمر قد تنتج الكثير جدا من البويضات لاستجابة مبايضها المبالغ فيها خاصة مع استخدامها بشكل كبير بدلا من الحد المخصص لها، وبالتالى تؤدى لمضاعفات سيئة جدا على المبايض والجسم كله فتؤدى إلى الجلطات والماء على الرئة وأخيرا تنتهى بغرفة العناية المركزة واحتمالية الوفاة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة