البرلمان يرد على "أكاذيب لجنة ترسيم الحدود السودانية" حول حلايب وشلاتين.. باشات: مجرد مهاترات ومصر أكبر من الرد عليها.. مى محمود: زيارة الشيخة موزة وراء التصعيد..وبكرى يدعو لقمة "مصرية سودانية" لنزع فتيل الأزمة

الثلاثاء، 21 مارس 2017 01:47 م
البرلمان يرد على "أكاذيب لجنة ترسيم الحدود السودانية" حول حلايب وشلاتين.. باشات: مجرد مهاترات ومصر أكبر من الرد عليها.. مى محمود: زيارة الشيخة موزة وراء التصعيد..وبكرى يدعو لقمة "مصرية سودانية" لنزع فتيل الأزمة البرلمان يرد على أكاذيب لجنة ترسيم الحدود السودانية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصريحات موتورة جديدة خرجت عن "رئيس اللجنة الفنية" لترسيم الحدود بالسودان، عبد الله صادق، لصحيفة "سودان تريبيون" قال فيها إن وزارة الخارجية دعت عدة أطراف تشمل وزارات العدل، والداخلية، والخارجية، ودارالوثائق القومية، واللجنة الفنية لترسيم الحدود، لتجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وشلاتين، لوضع خارطة طريق بشأن المنطقة وكيفية إخراج المصريين منها عبر الطرق الدبلوماسية ، زاعما بأن السودان لديه وثائق تثبت سودانية حلايب، التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر

التصريحات أثارت غضبا برلمانيا حادا، واعتبر عدد من أعضاء مجلس النواب الأمر بالتصعيد غير المقبول، والذى تزامن مع زيارة "الشيخة موزة" أميرة قطر، إلى السودان، معتبرين أنها أسهمت فى ازدياد توتر العلاقات المصرية السودانية.
 

رئيس دفاع البرلمان: لن نفرط فى شبر واحد من أرضنا 



النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، قال أن مصر تحمل المحبة والتقدير وتؤكد على عمق العلاقة مع السودان، لافتا إلى أن مصر لديها ما يقرب من  4 مليون سودانى وتتعامل معهم معاملة المصريين فى الحقوق والواجبات لكنه أكد أن مصر تعودت أن تسمع مثل تلك الأقاويل من وقت لآخر، لكن الجميع يعلم، أن مصر لن تفرط فى شبر واحد من أراضيها.



"بكرى" يطالب بعقد قمة مصرية سودانية طارئة ..وسفر وفد برلمانى لحل الأزمة

و طالب النائب مصطفى بكرى ، عضو مجلس النواب، السلطات التنفيذية بالدولة بمعالجة الأزمة التى ظهرت مؤخرا بين مصر والسودان، بعد تهديد الأخيرة بترحيل "المصريين " من حلايب و شلاتين، طالبا التعامل بحكمة لأن هناك من يسعى لتصعيد الأزمة و تحديدا قطر.

و أكد عضو مجلس النواب ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، أنه لابد من قمة مصغرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى و الرئيس السودانى عمر البشير على هامش القمة العربية فى عمان، لحل تلك الأزمة و التأكيد على أن مصر والسودان أشقاء ، مطالبا لجنة الشئون الإفريقية فى البرلمان بالتوجه إلى السودان و السعى للتنسيق مع البرلمان السودانى لبحث هذه الأزمة وسبل إنهائها التى تعد غير مبررة بالمرة .

و أضاف " بكرى" إن السودان تمثل عمق استراتيجى لمصر و لانتمنى أن يصل التصعيد إلى هذه الدرجة ، قائلا "مصر لا يمكن أن تقبل بأن يحدث تصعيد مع السودان الشقيق فنحن بيننا روابط دم، وأتمنى من الإعلام المصرى و السودانى أن يتوقف عن إشعال النيران بين البلدين، نحن لسنا فى حاجة إلى خلاف مع السودان أيضا ".

 

أمين سر "الشئون الإفريقية": ندرس توجه وفد برلمانى للسودان 

و قالت النائبة مى محمود ، أمين سر لجنة الشئون الإفريقية ، أن التصريحات عن مصرية "حلايب و شلاتين " متكررة خلال الفترة الماضية ، مؤكدة أنه لابد من وضع حد لتلك التصريحات التى تخرج  عن الحكومة السودانية و ليس البرلمان وهذا يعنى أن الشعب السودانى لم يسع لتلك الأزمات بالمرة وحريص على علاقته بمصر .

و أوضحت أمين سر لجنة الشئون الإفريقية ، أن اللجنة تدرس توجه وفد برلمانى للسودان خلال الأيام القليلة القادمة، وعقد اجتماعات مع اعضاء البرلمان السودانى على هامش جلسات البرلمان الإفريقى فى شهر أبريل المقبل  لوقف تلك الأزمات المصطنعة .

و اعتبرت أن تلك التصريحات هى محاولة من السودان لتواجد على الساحة، والدليل على ذلك أن هددت باللجوء إلى مجلس الأمن لأكثر من مرة ولم تفعل، مشيرة إلى ارتباط زيارة الشيخ موزة والدة أمير قطر للسودان، قائلة: "هناك محاولة قطرية لإشعال فتيل الأزمة ومخطط لإثارة البلبلة .. ومصر بها من السودانين ما يفوق أعداد المصريين المتواجدين فى السودان و من لديه أى دليل فليتقدم به ".

 

حاتم باشات : كلام فارغ .. و مصر أكبر من الرد على "المهاترات " دى

 

من جانبه قال النائب حاتم باشات ، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ، أن مصر أكبر من الرد على هذه المهاترات التى تتجدد من حين لآخر، معتبرا أن السودان تجدد تلك التهديدات دوما ولا تأتى بأى نتيجة .

و أشار عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب ، إلى أن السودان لا تملك ترحيل المصريين من "حلايب و شلاتين"، كما أن تلك المنطقة مصرية ولا يوجد مجال للجدال فى ذلك ، قائلا: "ده كلام فارغ ومصر أكبر من الرد على الكلام ده".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة