وجهت لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان البريطانى، انتقادات إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب حملة الاعتقالات والإقالات التى نفذتها حكومته وطالت كافة معارضيه وذلك فى أعقاب محاولة الانقلاب خلال يوليو 2016، قائلة "إنه يستغل محاولة تحركات الجيش فى تطهير البلاد من معارضيه وانتهاك حقوق الإنسان".
جاء ذلك فى تقرير صادر عن اللجنة البريطانية اليوم السبت تزامنا مع الزيارة التى يقوم بها وزير الخارجية بوريس جونسون إلى تركيا حيث يلتقى خلالها أردوغان..وفقا لقناة (سكاى نيوز) البريطانية.
واعتبر التقرير أن النحو الذى تصرفت به أنقرة بعد محاولة تحركات الجيش، منتصف يوليو الماضى، لم يكن ضروريا ولا متناسبا، كما أن الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان، وتراجع حرية التعبير فى تركيا، أمران يجعلان مصداقية الاستفتاء المرتقب فى أبريل القادم "محل تشكيك".
ونبه البرلمانيون- فى التقرير- إلى أن مقاربة بريطانيا تجاه تركيا، قد تؤدى إلى تراجع سمعة لندن الدولية، بالنظر إلى الانتهاكات التى راكمتها أنقرة فى سجلها الحقوقى.
ويراهن أردوغان على استفتاء 16 أبريل المقبل لتعزيز صلاحياته، ونقل نظام الحكم فى البلاد من صيغته البرلمانية، فى الوقت الحالى، إلى نظام رئاسى.
