المجلس الوزارى لدول الخليج يدين الدعم الإيرانى لـ"عصابات إرهابية" فى البحرين.. ويدعو إيران للكف عن اتباع سياسات تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية.. ويدشنون مركزا للمؤتمرات باسم الأمير سعود الفيصل

الجمعة، 31 مارس 2017 12:13 ص
المجلس الوزارى لدول الخليج يدين الدعم الإيرانى لـ"عصابات إرهابية" فى البحرين.. ويدعو إيران للكف عن اتباع سياسات تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية.. ويدشنون مركزا للمؤتمرات باسم الأمير سعود الفيصل تغذية إيران للنعرات الطائفية فى البحرين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان البيان الختامى للمجلس الوزارى لدول مجلس التعاون الخليجى الخميس، الدعم الإيرانى لـ"عصابات إرهابية" فى البحرين، داعيا النظام فى طهران إلى التوقف عن "تأجيج النعرات الطائفية" فى المملكة.

وأعرب المجلس فى بيانه الذى صدر فى ختام اجتماع عقد فى الرياض اليوم عن "استنكاره وإدانته لاستمرار النظام الإيرانى بإصدار التصريحات الاستفزازية غير المسؤولة، والأعمال العدوانية تجاه مملكة البحرين".

كما أدان المجلس ما قال أنه دعم النظام الايرانى "لعصابات إرهابية، وتأجيجه النعرات الطائفية ضرباً للوحدة الوطنية فى المملكة".

ودعا إيران الى "الكف عن السياسات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وضرورة الامتناع عن إنشاء ودعم الجماعات والميليشيات التي تؤجج هذه النزاعات في الدول العربية".

إتهامات البحرين لإيران

وتتهم مملكة البحرين والدول الخليجية الأخرى إيران بالتدخل فى شؤون البحرين الداخلية، وهو ما تنفيه طهران دائما.

وأعلنت البحرين مرارا تفكيك خلايا إرهابية يشكلها أعضاء من الشيعة داخل المملكة.

وبدأ وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم بمركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون، أعمال الدورة الـ 142 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة؛ وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.

العمل الخليجى المشترك

وفي الكلمة الافتتاحية للدورة قال وزير خارجية مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الشيخ خالد بن أحمد الخليفة: "نجتمع اليوم‏ لمواصلة مسيرتنا ‏المباركة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في عملنا الخليجي المشترك".

وأضاف: "الاجتماع يأتي التزاما بالتوجيهات الحكيمة والمباركة لأصحاب الجلالة السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله ورعاهم ومتابعة قرارات مقام المجلس الاعلى لمجلس التعاون في دورته السابعة وثلاثين ‏التي تشرفت مملكة البحرين باستضافته في شهر ديسمبر الماضي".

وذكر أن الاجتماع يسعى لتطور العلاقات بين دول المجلس والدول والمجموعات الإقليمية الصديقة وآليات تنسيق ‏المواقف وتبادل وجهات النظر حول أهم قضايا المنطقة وسبل إرساء الامن والاستقرار فيها.

وأكد الشيخ خالد أن رسوخ ‏وقوة موقف دول المجلس في مواجهة التحديات والتهديدات المحيطة بها أيا كان مصدرها وجهودها الدؤوبة وخطواتها النوعية في بناء قدراتها الذاتية وتعزيز سلامة الجبهة الداخلية ‏في إطار استراتيجيتها الأمنية الدفاعية لهو تأكيد على المصير المشترك والمصالح العليا التي نؤمن بها ونعمل بكل جد لتحقيقها والحفاظ عليها.

ولفت إلى أن ذلك يجسد أروع صور التلاحم واسمى صور التعاون في مواجهة ما نتعرض له جميعا من تحديات وتهديدات سائلا المولى أن يوفقنا جميعا فيما نحن بصدد انجازه بالتوثيق والتكامل بمختلف المجالات بما يعود على مواطنينا بخير والمنفعة ويحقق طموحاتهم نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا.

وكان وزراء الخارجية قد دشنوا بهذه المناسبة إطلاق اسم الأمير سعود الفيصل، على مركز المؤتمرات في الأمانة العامة لمجلس التعاون، بحضور أشقاء وأبناء الأمير سعود الفيصل.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة