فى حلقة جديدة من حلقات الاستهداف الإعلامى السودانى لمصر، صعدت الصحف السودانية المحسوبة على حزب المؤتمر الوطنى السودانى، الذى يترأسه عمر البشير رئيس السودان، حرب الشائعات ضد القاهرة، فبعد أيام من اتهام البشير لمصر بأنها تدعم حكومة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر، خرجت الصحف السودانية اليوم بشائعة جديدة بأن القاهرة تكثف لقاءاتها بممثلى المعارضة السودانية لاسيما المجموعات المسلحة المتواجدة فى مصر وفى الخارج، من بينها حركة العدل والمساواة مجموعة جبريل إبراهيم، بجانب ممثلين عن حركة العدل والمساواة الجديدة بقيادة منصور أرباب.
ورغم أن القاهرة أكدت أكثر من مرة أنها لا تتدخل فى الشأن الداخلى لأى دولة، وخاصة السودان، وأنها استجابت لمطالب حكومة الخرطوم بعدم السماح للمعارضة السودانية بعقد أية فعاليات مناهضة للبشير من على الأراضى المصرية، الا أن الصحف السودانية التى تحركها الأجهزة الأمنية السودانية دأبت منذ فترة على توجيه اتهامات باطلة ضد مصر، والترويج لشائعات لا أساس لها من الصحة، دون أسباب واضحة، وهو ما فسره بعض المراقبين بأنها محاولة "يائسة" من جانب حكومة البشير لتصدير أزماتها الداخلية إلى خارج الحدود، حيث يواجه البشير حالة من الغضب الداخلى بسبب سياسات حكومته المرفوضة شعبياً، وفى محاولة منه لتوجيه الأنظار إلى أمر أخر، اختار مصر لتكون محل هجمة إعلامية تحركها حكومة الخرطوم.
وأشارت مصادر إلى أن أحاديث البشير الأخيرة عن دور مصرى فى جنوب السودان، ومن قبله الحديث المتكرر عن منطقة حلايب وشلاتين، وما تبع ذلك من هجوم إعلامى سودانى على القاهرة، بمباركة من حكومة الخرطوم، هو استكمال للهدف الذى يسعى له البشير فى تصدير أزماته للخارج، بالإضافة إلى محاولة كسب ود دول فى المنطقة يعتقد أنها فى خلاف مع القاهرة، وأنه حينما يصعد من هجومه على مصر فإنه بذلك يستطيع كسب ود هذه الدول، وربما تغدق عليه بمساعدات عسكرية واقتصادية.
ولفتت المصادر إلى أن حكومة البشير تواجه أزمة فى التعامل مع جيرانها، فهى تسعى إلى أحداث توتر غير مبرر مع القاهرة، فى حين تعادى بشكل دائم جيرانها فى أوغندا وجنوب السودان، وتعتمد اعتمادا كلياً على إثيوبيا، على أمل أن تساعدها أديس أبابا فى توثيق العلاقة بين الخرطوم وواشنطن، لكن الحقائق تؤكد أن تقديرات البشير وحكومته خاطئة، خاصة مع إدراك الإدارة الأمريكية الجديدة لحجم الأخطاء التى ترتكبها حكومة البشير، خاصة فى مجال حقوق الإنسان، ومساعدتها وإيوائها لعناصر إرهابية متورطة فى أنشطة إرهابية خارج الحدود السودانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
خروف اخواني
اخواني الفكر و العقيدة و الثقافة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال ياسين
عشمان في دعم الجيران
البشير بيحاول يكسب فترة دعم جيرانه له لانه حاليا بيقدم لهم خدمات متمثلة في جنود علي الجبهة وكل جندي بياخد مرتب محترم وبيحاول يلعب علي البرود المخيم علي العلاقات بين مصر والجيران وبيدور علي مكاسب سياسية
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
مين الهندي ده
شكله مولود فى نيودلهي ممكن يخوفو بية العيال الصغيرة هندي هندي
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
ابو عصابة
التخلف طالع من عنيه و ماسك العصابة راعي غنم أصلي أصلي
عدد الردود 0
بواسطة:
اا
ثلاثى خراب الوطن العربى صدام القذافى البشير
ثلاثى خراب الوطن العربى صدام القذافى البشير
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
انتي عثمانة
انتي يا عثمانة بتقارن نفسك باسيادك يا إرهابي الرئيس السيسي بيحاول يعاملك معاملة الرؤساء وانت بواب والله انت ما تنفع بواب تجيب الفقر للعمارة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء مصر و المصرين
يجب تسليم هذا الاهطل للمحكمة الجنائية الدولية و ريحوا انفسهكم من هذا الصداع و الهطل بتاعه
.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
البشير عايز ريالات السعودية ----
علشان كدة هرول الى المملكة عندما شعر بسوء التفاهم بين القاهرة والرياض ليعرض خدماته وينفخ فى الكور لتزداد القطيعة ويموت الود بين البلدين ---- البشير عارف ان فترة حكمه للسودان قاربت على النهاية وان ما فعله فى الدولة والشعب أوصل السودان الى مفترق طرق لذلك كل همه الان ان يجمع مايستطيع حمله من الدولارات تماماً كما فعل حاكم تونس السابق --- البشير مستعد ان يفعل اى شيء ضد مصر من اجل المزيد من الدولارات وهذا هو السبب فيما يحدث فلا تتعجبوا لسلوكه فهو رجل خلق لياكل على جميع الموائد ----
عدد الردود 0
بواسطة:
ميشو
إلا هابي
الواد تميم أبو حلق في ودنه بيحرك البشير بالرموت كنترول الدولار الأمريكي بيعمل شغل برضو
عدد الردود 0
بواسطة:
نورهان العسلية
العميل
المشكلة يا جماعة ان بلدك عظيم ولازم اع شخص مالهوش لازمة يتطو ل عليها قزم وعايز يتشابة بالعمالقة