أحدثت الطريقة التى تم استخراج تمثالي رمسيس الثانى وسيتى الأول من منطقة المطرية غضبا واسعا واستهجانا من رواد مواقع التواصل الاجتماعية، خاصة أن العلم الحديث يحتم على الأثريين طرقا محددة وفائقة العناية عند إخراج أثر بهذه القيمة وبهذا الحجم.
الرواد
فمن جانبه قال المواطن محمد زكريا، "تخيل الفراعنة دفنو التمثال تحت الأرض ومحافظين عليه بقالهم سبعتلاف سنة وييجى شوية يكسروه"، وتابع محمد السيد " ماذا فعلت بحياتك يا رمسيس حتى تشرب من مجارى المطرية 7 آلاف سنة".
تعليقات الرواد على تمثال رمسيس
تمثال رمسيس الثانى
وأشار محمد إلى أن "الفراعنة لو تعرف ان فيه يوم هتتعامل فيه كده من المصريين اقسم بالله كانوا هاجروا من مصر هما كمان".
تمثال رمسيس
وكان اليوم، الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار شهد عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19 واللذين عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية.
استخراج التمثال
وتم العثور على التمثالين فى أجزاء فى محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
التمثال
وأوضح الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن البعثة عثرت على الجزء العلوى من تمثال بالحجم الطبيعى للملك سيتى الثانى مصنوع من الحجر الجيرى بطول حوالى 80 سم، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل.
تمثال رمسيس الثانى
أما التمثال الثانى فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثانى وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالى ثمانية أمتار.