صحيفة تركية: قاتل السفير الروسى سعى لقتل السفير الأمريكى بأنقرة

الخميس، 09 مارس 2017 01:24 م
صحيفة تركية: قاتل السفير الروسى سعى لقتل السفير الأمريكى بأنقرة قاتل السفير الروسى فى أنقرة ـ صورة أرشيفية
أسطنبول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محققون فى اغتيال السفير الروسى بأنقرة العام الماضى، أن القاتل وهو ضابط تركى خارج الخدمة بحث أيضا عن معلومات حول جون باس السفير الأمريكى لدى تركيا كهدف محتمل له على الأرجح، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى صباح" التركية، اليوم الخميس.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين يأملون فى استرجاع بيانات هاتف منفذ الاغتيال مولود ميرت ألطنطاش، بمساعدة شركة تكنولوجية إسرائيلية متخصصة فى اختراق رموز الهواتف المشفرة.

وقالت الصحيفة نقلا عن محققين مشاركين فى القضية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى يوفر كذلك مساعدة للسلطات التركية فى التحقيق، لتعقب كل رسائل البريد الإلكترونى الممحاة الخاصة بالقاتل.

وأوضحت أن ألطنطاش دمر كل بصماته الإلكترونية بداية من حسابات مواقع التواصل الاجتماعى وحتى بريده الإلكترونى، قبل أن يرتدى بدلة سوداء ويتسلل كحارس أمن إلى معرض فنى فى 19 ديسمبر الماضى، ويقتل السفير الروسى أندريه كارلوف أثناء إلقاء كلمته، ثم اردته الشرطة التركية قتيلا.

وأضافت أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة جزء من البيانات الممسوحة، حيث أفضى تحقيق أولى إلى أن بحث ألطنطاش على الإنترنت لم يتوقف عند معلومات عن المكان الذى استضاف المعرض الفنى والسفير الروسى، فقد قام ببحث متعلق كذلك بالسفير الأمريكى جون باس، إلا أن السلطات التركية لم تكشف عن طبيعة ذلك البحث.

وأشار محققون إلى أن ألطنطاش قام كذلك بأبحاث حول الاتحاد الثقافى الأمريكى فى العاصمة أنقرة قبل أن ينفذ عمليته.

وفى آخر تطورات القضية، اعتقلت الشرطة التركية امرأة روسية يزعم أنها على علاقة بألطنطاش، وذلك بعد أن احتجزتها السلطات الشهر الماضى للاستجواب.

وذكرت الصحيفة أن السيدة المدعوة إكاترينا بى. تواصلت عبر الهاتف مع ألطنطاش فى سلسلة مكالمات تعود إلى نوفمبر 2016، وهى فى الاصل متهمة فى إدارة حلقة لأعمال مخلة للآداب تخدم مجموعة من رجال الأعمال الأغنياء فى أنقرة.

وقالت الصحيفة أن المحققين يحاولون تحديد طبيعة العلاقة بين ألطنطاش وإكاترينا، التى لديها أيضا علاقات بالمركز الثقافى الروسى فى أنقرة.

ولفتت إلى أن الثلاثة الآخرين المشتبه بهم وبينهم اثنان من ضباط الشرطة الأتراك، تم احتجازهم على ذمة التحقيق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة