"كدبة أبريل" فى الأدب العربى.. "رواية وقصيدة شعر"

السبت، 01 أبريل 2017 08:00 م
"كدبة أبريل" فى الأدب العربى.. "رواية وقصيدة شعر" غلاف رواية "كدبة أبريل"
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأول من أبريل يعرفه الناس بـ"كذبة أبريل"، لكن الأدب العربى لم يتناول اليوم بشكله المعتاد، أو الاحتفاء به احتفاء خاصا، حيث لم يعرف غير رواية للكاتبة السعودية سمر المقرن، التى اتخذت من اسم يوم الأول من أبريل ليكون عنوانا روايتها، التى تتحدث فيه عن أحوال المرأة السعودية، وديوان بالعامية للشاعرة السعودية أيضا العنود عبد الله.

 

رواية كدبة أبريل "سمر المقرن"

تقول سمر المقرن فى مطلع روايتها "المرأة الذكية هى من تدع الحرية لعينى الرجل وفضاء أكثر رحابة لتثبت لنفسها أنها هى الجديرة، وإن غادر إلى عش آخر فعليها أن تهنأ، لأنه لا يستحق تنفس جسدها، ولكن لأنها ذكية تعرف كيف تتحكم متى ما أثبتت للرجل أنه كائن مرغوب به لا يستكين ولن يظل تحت رحمة أحد، الرجال أغبياء لا يحبون القانعات".

 

وتدور أحداث الرواية عبر خط زمنى مدته عشر سنوات من بداية حرب العراق إلى ثورات الربيع العربى، من خلال بطلة الرواية الأولى "نوال" التى تتزوج مرتين، مرة زواجاً تقليدياً، والمرة الثانية زواجاً عن طريق علاقة حب ارتبطت بها مع أحمد".

 

بطلة الرواية الثانية هى "عواطف" امرأة عاشت فى كنف بيت سياسى يسارى، تجتمع مع نوال فى الأعمال التطوعية لمصلحة النساء المعنفات على رغم فارق العمر بين البطلتين.

 

رواية "كذبة أبريل"، من صميم البيت السعودى، وتأتى كمحطة جديدة لقلم المقرن وكتاباتها المستمرة فى الدفاع عن حقوق المرأة. تقول المقرن: "أنا متأكدة أن كل امرأة سعودية ستقرأ الرواية ستجد نفسها فى شيء من أحداثها". وعن أحداث الرواية تذكر أنها بدأتها بمصرع معمر القذافى المهين، وكأنه نموذج الرجل الذى يحكم المرأة كما حكم القذافى ليبيا، ويتركها كما تركها.

 

قصيدة كدبة أبريل "العنود عبد الله"

الشعر لم بعيدا عن كدبة أبريل، حيث كتبت الشاعرة السعودية العنود عبد الله قصيدة بالعامية العربية تحمل أسم اليوم، وتقول القصيدة:

هنا برد.. ولبس صدر السما هالليل ** هنا الأشياء تِتْعاتب مع الأشياء

هنا ضوضاء.. محتاجة هدوئى حيل ** هدوئى لازم يشتتّ بعض ضوضاء

هنا عتمة.. وأنا فى داخلى قنديل ** أنا عتمة ومن حولى كثير أضواء

هنا كذّب على (أبريل).. وراح ابريل ** وخلاّنى لبيبة خانها الإيماء

ربع ساعة وتجينى النادلة بتشيل ** بقايا قهوتى .. : عفوًا أبى لى ماء

نشف ريق الشعور وحاجته تبليل ** هلَك جسم القصيد وصابه الإعياء!

تعبت أفضفض دموعى لصدر منديل ** تعبت أقول للفرحة : أبى أصداء

تعبت أشدّ من حيلى وطاح الحيل ** تبعثر لين صار أِلاء .. فوق أشلاء

أنا ما ميل لاقام الشعور يميل ** أنا ما ابوح لاشفت الصدور أعداء

أصبّ النور فى كفّ الفجر ويسيل ** أًير أرجاء لاضاقت بهم أرجاء

أنا جيل بأحاسيسى.. يا أغرب جيل ** أنا الإيه الوحيدة فى زمان اللاء!

أنا أكرم حلم.. والواقع معاى بْخيل ** أنا أوعى عقل .. وأحتاج لبعض إغماء










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة