تضامنًا مع مرضى التوحد، تضيء وزارة التضامن الاجتماعى مبناها الليلة باللون الأزرق فى اليوم العالمى للتوحد، أما هيئة قناة السويس فقد أضاءت مبانيها بالأزرق ليلة أمس للسبب نفسه وتضيئها الليلة أيضًا.
يأتى هذا كجزء من مبادرة "الإنارة الزرقاء" #LightItUpBlue للتوعية بمرض التوحد والتى تشارك فيها عشرات المؤسسات من جميع أنحاء العالم.
أما عن سبب اختيار الأزرق ليكون اللون المعبر عن دعم مرضى التوحد فقد تعددت الإجابات عن هذا السؤال، حيث يرجح البعض أنه تم اختيار الأزرق لأن الدراسات أثبتت أن التوحد يصيب الذكور أكثر من الإناث لذلك تم اختيار الأزرق له، فى مقابل الوردى لسرطان الثدى.
ويقول آخرون إن الأزرق يمثل المصابين بالتوحد لأنه يعكس الصدق والعمق والذكاء، وهى الصفات الأبرز التى تميز مصابى التوحد.
فيما تواجه الشريطة الزرقاء للتضامن مع مرضى التوحد العديد من الانتقادات عالميًا، ويفضل البعض عليها شريطة "البازل" التى اعتمدت عام 1999 كعلامة عالمية للتوعية بالتوحد.
شريطة البازل
وتأتى هذه الشريطة فى شكل بازل من قطع متفاوتة بألوان متنوعة، وحسب منظمة "autism-society" الأمريكية فهى ترمز إلى تعقيد وتنوع الأفراد والأسر الذين يعيشون مع هذه الحالة.
وأضافت المنظمة عبر موقعها الرسمى إن هذه الشريطة تعكس أكثر التضامن وأن مريض التوحد ليس وحده وإنما هو جزء من لغز كبير فى الحياة وتعكس أيضًا مدى غموض عالم التوحد بالنسبة لنا.