محمود حمدون يكتب: "الشوق الجارف"

الخميس، 20 أبريل 2017 10:04 ص
محمود حمدون يكتب: "الشوق الجارف" عاشق - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أتذكرك جيدا. وأتذكر أنى رأيتك من قبل وربما تحدثنا سويا .

لم أرك من قبل ولعلها المرة الأولى التى ألتقيك الآن فدعنى وشأنى، فمثلى مُثقل بهموم ولا وقت لدى لترهاتك .

أقسم لك أنى أعرفك لكنى لا أتذكر أين رأيتك بالتحديد ومتى .!

رجاء فأنت تحجب عنى نور الشمس وتمنع الهواء فكفّ عنى حديثك .

لكنى أعرفك وأتذكر أنى رأيتك وحادثتك من قبل .

وماذا تريد؟

لا أعلم سوى أن شوقا كبيرا يجذبنى إليك ويمنعنى من الانصراف عنك، فرجاء أن تتذكر أنت أين التقينا ومتى؟

وكيف أتذكر ما لم يحدث؟

ولما اخترتنى أنا بالذات لتقصّ على حكايتك. فالمارة من حولنا كٌثر فلماذا أنا؟

أعزك الله، وهل نملك من أمرنا شيئا! تلك أقدارنا نحملها على ظهورنا كأكفاننا، لمّا رأيتك أنبأنى هاتف بأنى أعرفك لكنى لا أتذكرك، فرجاء أن ترفع عنى معاناتى وأن ترأف بحالى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة