كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون هولنديون أن العيش فى درجة حرارة منخفضة يخفف من داء السكري من النوع الثاني ويزيد من عملية التمثيل الغذائي.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الطقس البارد يساعد على تعزيز حساسية الأنسولين، وربما حتى معالجة السمنة وهو خطر معروف لداء السكري من النوع 2.
ويتم تشخيص ما يقدر ب 4.5 مليون شخص مصابين بمرض السكري في المملكة المتحدة البريطانية، ويشكل النوع 2 حوالي 90% من الحالات.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام العلماء في جامعة ماستريخت، هولندا، بتعريض مرضى السكري من النوع 2 لدرجات الحرارة الباردة على فترات غير منتظمة، وبعد 10 أيام، زادت حساسية الأنسولين بنسبة أكثر من 40%.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج مماثلة لأفضل أدوية السكري المتاحة، لافتين إلى أن تذبذب درجات حرارة يجب ان يستخدم جنبا الى جنب مع النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة