قال وزير المخابرات الإسرائيلى، لرويترز، الأربعاء إن إسرائيل تسعى إلى "تفاهم" مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على وجوب عدم السماح لإيران بإقامة موطئ قدم عسكرى دائم فى سوريا.
وقال الوزير إسرائيل كاتس فى مقابلة أثناء زيارة إلى الولايات المتحدة إنه يستغل أيضا لقاءاته مع مسؤولى البيت الأبيض وكبار المشرعين للضغط من أجل فرض مزيد من العقوبات الأمريكية على إيران وجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية، التى تدعمها طهران، والتى تساند الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال كاتس لرويترز "أريد التوصل إلى تفاهم.. اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل... لعدم السماح لإيران بنشر قوات عسكرية بشكل دائم فى سوريا... جوية أو برية أو بحرية". وأضاف أن هذا ينبغى أن يكون جزءا من أى اتفاق دولى فى المستقبل لإنهاء الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ نحو ست سنوات.
غير أن كاتس، الذى ينتمى لحزب ليكود اليمينى الذى يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد أن إسرائيل لا تطلب من واشنطن إرسال مزيد من القوات لسوريا وإنما تطلب "تحقيق هذا بالحديث مع الروس وبتهديد إيران .. وبالعقوبات وأمور أخرى، ولم يصدر تعليق على الفور من البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يجتمع كاتس مع جيسون جرينبلات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، وتشير تقديرات لمسؤولين إسرائيليين إلى أن إيران، العدو اللدود لإسرائيل فى المنطقة وأيضا للسعودية وقوى سنية عربية أخرى، تشرف على ما لا يقل عن 25 ألف مقاتل فى سوريا بينهم أعضاء فى الحرس الثورى الإيرانى وفصائل شيعية من العراق ومجندون من أفغانستان وباكستان.
