ينتظر مجلس إدارة الأهلى وصول محمود طاهر رئيس النادى، من رحلته العلاجية الحالية فى لندن من أجل إنهاء الأزمة الطاحنة، التى فرضت نفسها على سطح الأحداث الأهلاوية خلال الفترة الماضية بين شيرين شمس المدير التنفيذى للنادى ومهند مجدى عضو مجلس الإدارة.
واشتعلت الأزمة بين مهند وشيرين وفشل أعضاء المجلس فى إنهاء هذه الحرب الباردة بين الطرفين، ليُقرر الجميع الانتظار لحين عودة محمود طاهر من لندن بعد غد الاثنين، من أجل إخماد هذه الفتنة التى تُهدد استقرار المجلس الأهلاوى.
وتشهد العلاقة بين مهند مجدى وشيرين شمس توترًا واضحًا خلال الفترة الماضية بسبب أكثر من موقف أبرزها رفض مهند صرف مكافأة خاصة للمدير التنفيذى عقب تنظيم بطولة أفريقيا للأندية قبل عدة أشهر، بدعوى أن شيرين شمس لم يؤد أية أدوار يستحق عليها هذه المكافأة، بجانب مواقف أخرى كثيرة بدأت منذ تعيين مراد عاصم رئيسًا لقطاع الكاراتيه بتوصية من مهند رغم رفض شيرين.
وظهر توتر العلاقة بين عضو مجلس الأهلى والمدير التنفيذى أيضًا عندما أدلى الأول بتصريحات مُثيرة لإحدى الفضائيات مؤخرًا قال فيها إنه غير راض عن أداء الإدارة التنفيذية للأهلى وحمّلها مسئولية عدم علم مجلس الإدارة بتكريم حسن حمدى رئيس النادى الأسبق من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
ويرغب مهند فى الإطاحة بـ"شيرين شمس" من منصبه ورشّح طارق الدورى لخلافته وهو ما يرفضه أكثر من عضو بمجلس الأهلى وتسبب هذا الخلاف فى مقاطعة مهند مجدى للنادى طوال الأيام الماضية، خاصة وأن شيرين شمس اشتكى هو الأخر من تدخل مهند فى اختصاصات المدير التنفيذى بشكل لم يحدث من أى عضو بمجلس الإدارة.
وسيكون هذا الملف من أهم الملفات الهامة، التى تنتظر رئيس الأهلى بعد عودته من رحلته العلاجية، التى بدأت منتصف مارس الماضى تقريبًا.
