شيع أهالى قرية مسرع بمركز أسيوط صباح اليوم، جثمان ربة منزل إلى مقابر أسرتها، قام زوجها بإشعال النيران بها تحت تأثير المخدرات بقرية بنى غالب، مما أدى إلى وفاتها بعد 5 أيام من الحادث.
كان اللواء عاطف قليعى مدير أمن أسيوط تلقى إخطارا من العقيد صلاح مشعال مأمور مركز شرطة أسيوط، يفيد ورود بلاغ من مستشفى أسيوط العام بوصول "ح. ع. ف" ربة منزل مقيمة بنى غالب دائرة المركز مصابة بحروق نارية من الدرجة الثانية بالوجه والطرفين العلويين والصدر والظهر بنسبة 50% ولا يمكن استجوابها، وبسؤال زوجها ادعى إصابتها فى انفجار أسطوانة بوتاجاز.
وبإجراء التحريات السرية بمعرفة ضباط مباحث مركز أسيوط توصلت إلى حدوث مشادة كلامية بين المصابة وزوجها "م. ف. م" عامل مقيم ذات الناحية حال تواجدهما بمسكنهما بذات الناحية، قام على إثرها الأخير تحت تأثير المواد المخدرة بسكب مادة سريعة الاشتعال عليها وأشعل النيران بها مما أدى لحدوث إصابتها.
وأشارت التحريات أن زوجها المتهم قام باصطحابها إلى المقابر قبل ذلك للخلص منها، إلا أنه فشل فى ذلك وهددها بإشعال النيران فى أبنائهم، إلا أنها تصدت له فقام بسكب البنزين عليها وأشعل النيران بها، وتمكن ضباط مباحث مركز أسيوط من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة.