بدأت طبول الانتخابات تدق أبوابها داخل نادى الإسماعيلى مبكرا بعدما استغل المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى المعين افتتاح حديقة الراحل رضا داخل النادى باستاد الإسماعيلية لتكون بداية لفتح صفحة جديدة مع أبناء النادى والتمهيد للترشح فى الانتخابات القادمة بقائمة جديدة تحمل عدد من أعضاء المجلس المعين.
واستغل عثمان افتتاح حديقة رضا لتكون بداية الحملات الانتخابية والإعلان عن ترشحه بشكل رسمى لانتخابات الإسماعيلى القادمة والمقرر انعقادها قبل نهاية العام الجارى، لتأمين موقفه فى حسم الانتخابات القادمة لاسيما نظرا لوجود معارضة له من المجالس السابقة وعدد من رموز النادى بسبب التوتر فى العلاقة بين الطرفين.
ويحاول إبراهيم عثمان استقطاب نجوم الإسماعيلى السابقين لدعمه فى المعركة الانتخابية باعتبار أن أبناء النادى ورموزه السابقين من أقوى الأوراق الرابحة التى يعول عليها عثمان لحسم الانتخابات القادمة، والاستمرار على سدة الحكم بقلعة الدراويش لأربعة سنوات قادمة.
فيما لم يعلن رئيس الإسماعيلى المعين موقفه النهائى من الترشح فى الانتخابات القادمة ولكن ترك الباب مواربا ورمى بالكرة فى ملعب الجماهير، حيث أكد عثمان أنه سيترشح حال طلبت منه الجماهير الصفراء ذلك.
ويراهن مجلس الإدارة المعين على دعم نجوم الدراويش السابقين فى كسب المعترك الانتخابى الذى يستعد له عثمان وبشدة للاستمرار فى إدارة قلعة الدراويش فى محاولة لاستعادة أمجاد العثمانيين داخل قلعة الدراويش. ويعول عثمان على الصفقات الجديدة التى ينوى حسمها من أجل كسب ثقة جماهير الإسماعيلى حيث تعهد بإبرام صفقات سوبر لتدعيم صفوف الدراويش فى الموسم القادم، خاصة أن الصفقات التى تم إبرامها فى يناير الماضى لم تُرضِ طموحات الجماهير الصفراء التى صبت غضبها تجاه رئيس النادى بعدما توعد حينها بالتعاقد مع صفقات سوبر لتصحيح مسار الدراويش وهو ما لم يتحقق وتسبب فى حالة غضب لدى الجماهير الصفراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة