نشر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، عدة تدوينات عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، طالب خلالهم بمحاسبة كلاً من خالد على وعمرو حمزاوى ومحمد زارع وأحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، والدكتورة نانسى عقيل مديرة معهد التحرير، ومعتز الفجيرى منسق منظمة "فرونت لاين دفندرز"، لمشاركتهم فى مؤتمر يحرض على مصر.
وكتب بكرى قائلًا: "التأمر على مصر لا يتوقف، فقد جرى عقد لقاء فى إيطاليا بدعوة من الشبكة الأوروبية المتوسطية يومى ٢٠ و٢١ مايو الماضى ورشة حول ما سمى "تطور الشراكة الأوروبية المتوسطية، وتأثير ذلك على تطور حالة حقوق الإنسان فى مصر بما فيها الحقوق المدنية والسياسية، وأوضاع المجتمع المدنى.
وأضاف : "شارك فى الورشة عدد من أصحاب بوتيكات حقوق الإنسان فى مصر والدنمارك وألمانيا وتونس وفلسطين وبلجيكا، من بينهم المحامى خالد على وعمرو حمزاوى ومحمد زارع وأحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، ود نانسى عقيل مديرة معهد التحرير، ومعتز الفجيرى منسق منظمة فرونت لاين دفندرز، وقد شن الحاضرون هجوما شرسا على الدولة المصريه ومؤسساتها المختلفة واتهموها بالمسئولية عن مقتل ريجينى، وراحو يحرضون الحاضرين ضد مصر، ويتهمونها بعدم احترام حقوق الإنسان، ويطالبون زملاءهم بإعداد حملة قوية تستهدف ما أسموه بكشف ممارسات النظام المصرى".
وتابع : "لا أعرف كيف سمحت الدولة المصرية لهذه العناصر بالسفر بقصد حضور مؤتمرات مشبوهة، هدفها الإساءة إلى سمعة البلاد عبر نشر الأكاذيب والإدعاءات المزيفة، أننى أطالب الجهات المعنية بمحاسبة كل من يتأمر أو يتفق مع عناصر معادية ضد الوطن خضوعًا وخنوعًا للمنظمات الأجنبية وأجهزة الاستخبارات الدولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة