حماس فى الحضن القطرى.. تاريخ العلاقة المشبوهة لنشر الإرهاب

الأربعاء، 24 مايو 2017 04:58 م
حماس فى الحضن القطرى.. تاريخ العلاقة المشبوهة لنشر الإرهاب حركة حماس الفلسطينية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى أن حركة حماس الفلسطينية تخرج عن محور القضية السورية أحيانا والقضية الإيرانية أحيانا أخرى لكنها لا تفارق مطلقا الحضن القطرى.

وتوطدت العلاقة بين الدوحة وحماس، والتى تعود إلى سنوات طويلة، بعد حرب 2008، إذ لعبت دورا فى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عبر علاقاتها مع إسرائيل، وكذا فعلت عام 2012.

وذكر التقرير سعى قطر، قبل ذلك، إلى فك العزلة عن الحركة، فدعمتها فى انتخابات يناير 2006 التشريعية، وقدمت لها عقب سيطرتها على القطاع عام 2007، تمويلا قدّر بثلاثين مليون دولار شهريا.

وامتد فك العزلة أيضا إلى حملة علاقات عامة لفائدة قادة فى حماس، وفى مقدمتهم إسماعيل هنية، الذى استقبل بالدوحة، عام 2006، فى أول زيارة له خارج الأراضى الفلسطينية.

وكان لقطر دور فى دعم حماس على الانقلاب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، حتى جاءت تصريحات أمير قطر التى اعتبر فيها حماس الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى.

ومع اندلاع الاحتجاجات فى سوريا، مطلع 2011 غادرت قيادة حماس العاصمة دمشق، بعد انقلاب صمتها الإيجابى تجاه نظام بشار الأسد إلى معارضة له.

ولم تجد من ملجأ سوى الدوحة، التى احتضنت الرئيس السابق المكتب السياسى لحماس، خالد مشعل، وأهم مستشاريه.

وكان اختيار التحالف القطرى مع حماس مثيرا للجدل، نظرا للعلاقات القوية للدوحة بالولايات المتحدة وإسرائيل، خصمى الحركة اللدودين والذين يعتبران حماس تنظيما إرهابيا. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة