تسعى قطر بشتى الطرق، منذ تولى الأمير السابق حمد بن خليفة آل الثانى، للحكم والانقلاب على الأمير أحمد بن على آل ثانى، إثارة الفتن بين الدول العربية، وبعد انقلاب نجله تميم عليه أكمل مشواره فى الوقيعة بين الدول العربية ومحاولة تقسيمها.
وأثارت الفيديو المنشور على "يوتيوب" عام 2014 لأمير قطر السابق والقذافى، فضيحة كبيرة تتحقق فى أيامنا هذه، حيث اعترف فيها الشيخ حمد بن خليفة بالتخطيط لإسقاط العائلة الملكية فى السعودية.
وأقر حمد بن خليفة آل ثانى للقذافى ووعده بتنفيذ مخطط لإسقاط العائلة الملكية فى المملكة العربية السعودية خلال 12 عاما، وهذا ما يعمل عليه أمير قطر الحالى تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى من خلال تصريحاته الأخيرة وحربه الإعلامية ضد السعودية.
وقال أمير قطر السابق، خلال التسجيل الصوتى، "إنه لولا ارتفاع أسعار النفط الذى حدث فى السبع سنوات الماضية، ما كان ليكون هناك شيء اسمه السعودية"، مؤكدا أن "قطر هى أكثر دولة سببت إزعاجًا للسعودية".
وقال إن "الغطرسة التي لدى السعوديين لا تدع أحد يتفاهم معهم"، مؤكدا أنه "بعد 12 عاما لن يكون هناك عائلة مالكة بالسعودية"، موضحا أن "هناك خلافا شديدا بين الملك عبد الله وبين سائر العائلة الحاكمة بالسعودية.
وورد فى الفيديو قول أمير قطر بأن "العائلة المالكة بالسعودية ستنتهى دون أدنى شك"، مؤكدا أن "سعد الفقيه فى السعودية يقود مخططا ضد العائلة المالكة فى المساجد"، قبل أن يكشف أن "قطر هى التى تمول قناة الحوار التى تبث من لندن وقناة الجديد فى لبنان".
واستمر أمير قطر، فى الهجوم على السعودية بوصف الدول التى تتعاون مع المملكة، وتربطهم بها علاقات قوية بأنها "بلدان معدومة الكرامة"، ذاكرا من بينها مصر والأردن.