مرض الكبد الدهني غير الكحولي أو مايطلق عليه اسم (نافلد) هو الحالة التي يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد والسرطان وحتى ذلك الحين، تشخيصه يتطلب عينة من الكبد لاكتشافه.
والآن، نجح فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا فى اكتشاف نوع من الميكروبات الفريدة من نوعها من عينة براز المريض أو بكتيريا الأمعاء الـ "ميكروبيوم"، ويمكن استخدامها للتنبؤ بمرض الكبد المتقدم مع دقة بنسبة 88% إلى 94%، وفقاً لدراسة شملت على 135 مشاركاً.
قال المؤلف الأول "روهيت لومبا"، أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، إن ما يصل إلى 100 مليون من البالغين والأطفال في الولايات المتحدة قد يعانون من الكبد الدهنى، وتشخيص الحالة من أصعب الامور.
وأوضح "لومبا" أن السبب الدقيق للكبد الدهنى غير معروف، ولكن النظام الغذائي وعلم الوراثة تلعب أدوارا كبيرة، ويعتقد أن ما يصل إلى 50% من الناس يعانون من السمنة المفرطة لديهم المرض.
ووجد الباحثون أن 37 نوعاً من البكتريا المتقدمة، توجد فى براز المرضى الذين أصيبوا بمرض الكبد الدهنى مع دقة 93.6%، والتى تساعد على تقليل عدد المرضى الذين يجب أن يخضعوا لأخذ عينة من الكبد.