ألقت أم بريطانية باللوم على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، لتحويل ابنتها من ولد وديع إلى مفجر زرع قنبلة داخل قطار مترو فى لندن، الشهر الماضى، مطالبة بحظره.
وبحسب صحيفة الديلى تليجراف، الخميس، فإن والدة المراهق دامون سميت، الذى ترك حقيبة متفجرات على متن قطار Jubilee، الشهر الماضى، وصفت موقع يوتيوب بأنه "مسموم"، مشيرة إلى أن ابنها المصاب بالتوحد تعلم كيفية صنع القنابل من خلال فيديوهات دعائية لتنظيم القاعدة.
ويواجه سميث السجن لعدة سنوات بعد إدانته بزرع قنبلة منزلية الصنع فى حقيبة وتركها داخل القطار والتسلل بهدوء إلى جامعته، قبل أن يشك بعض الركاب فى الحقيبة ويبلغ عنها. واستمعت محطمة أولد بيلى إلى كيفية قيام الشاب بصنع القنبلة فى منزله بعد أن عثر على محرك البحث الشهير جوجل، على فيديو بعنوان "أصنع قنبلة فى مطبخ أمك".
وقالت الأم أنتونيتزا سميث، 47 عاما، لصحيفة التليجراف: "لا يجب أن يكون هناك مضمون مثل هذا على اليوتيوب لأنه الناس تقلد، خاصة أولئك الضعفاء"، مضيفة أن على الحكومة حظر هذا الموقع حتى ننقذ أطفال أخرين من مصير ابنى.
وبحسب وثقائق المحكمة فإن سميث، المصاب بمتلازمة Asperger التى هى حالة توحد، كان مهتما بالإسلام، والأسلحة والمتفجرات، كما عثر بحوزته على صورا للمتطرفين، بمن فيهم المسؤول عن هجمات باريس الإرهابية عام 2015.
وبحسب المدعون فإنه لم يتم توجيه اتهامات للشاب بالإرهاب لأنه لا توجد أدلة على دوافع سياسية أو دينية أو أيديولوجية لفعله. وبعد اعتقاله، اعترف سميث بوضعه لجهاز التفجير، مدعيا أن الهدف هو نشر الدخان غير المؤذى، على سبيل المزاح فقط مستوحيا الأمر من قناة على اليوتيوب تدعى "ترول ستيشن"، تقوم بعمل قنابل دخان للمزاح فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة