كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن أن تلوث الهواء يسهم في زيادة حالات السرطان بمعدل 10%، إضافة إلى أنه يسبب الربو لدى الأطفال والكبار.
ووفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد الباحثون الأمريكيون أنه يسبب 44 حالة إضافية لكل 100 ألف شخص - أي ما يعادل أكثر من 28600 إصابة جديدة بالسرطان في بريطانيا.
وعلى الرغم من أن البحوث السابقة كشفت عن أن أبخرة الديزل يمكن أن تسبب ولادة النساء قبل الأوان، إلا أن هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة السرطان، كشفت الصلة بين البيئة والسرطان.
وأوضح الباحثون أن تطوير مرض السرطان يكون مرتبطًا بنسبة 50% بالوراثة، ولكن البيئة تضر أيضًا بحمضنا النووي، وتغير طريقة عمل الجينات، بل ويمكن أن تغير الهرمونات المهمة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بفحص ما يقرب من 2700 مقاطعة في جميع أنحاء أمريكا، حيث أصيب بالسرطان بمعدل 451 شخصًا في كل 100 ألف شخص بين عامي 2006 و2010.
ووجد الباحثون حالات إضافية تشمل 44 حالة وتم العثور عليها في أسوأ المقاطعات الملوثة مقارنة بالمناطق الأكثر نظافة بنسبة حوالي 10%.
وأضافت المؤلفة الرئيسية للدراسة "جيوتسنا جاجاي"، من جامعة إلينوي، أن دراستنا هي الأولى ونحن على بينة من تأثير التعرض البيئي التراكمي على الإصابة بالسرطان.
جدير بالذكر أنه تم بالفعل ربط سرطان الرئة بعوادم الديزل والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، التي تنتجها السيارات، كما يعتقد أنها تسبب الربو وأمراض القلب.