فراشة الأهلى التى عادت لتبدع بعد غياب طويل، لاعب بإمكانيات عالية، وجوده فى الملعب يضمن تحقيق أحلام عشاق الفانلة الحمراء، والتفريط فيه جريمة سيعرف الأهلى تبعاتها فيما بعد، يستحق الفرصة لأنه سيكون نجمًا فى سماء الكرة.. إنه أحمد حمودى، صانع ألعاب الأهلى، الذى أبدع وأمتع فى مباراة إنبى ليسجل هدفاً ويصنع مثله.
حمودى بدأت موهبته فى النضوج بين صفوف سموحة، وكان أحد مواهب الجيل الذهبى للفريق السكندرى، الذى نجح فى خطف وصافة الدورى والكأس الموسم قبل الماضى، قبل أن يتجه إلى بازل السويسرى ويصنع بصمة قوية مع الفريق فى بلاد الغرب، ويعود معارا للزمالك قبل أن يتركه متوجهاً فى رحلة قصيرة للباطن السعودى انتهت بالتوقيع للأهلى فى الميركاتو الشتوى الماضى.
حمودى اكتسب خبرة الاحتراف، فلا يمتعض من الجلوس على دكة البدلاء، ويتفانى فى إثبات نفسه وتمثيل فريقه وسط كوكبة من النجوم فى القلعة الحمراء، وعندما جاءته الفرصة استغلها دون ضجيج ليؤكد أنه يمتلك موهبة نادراً ما تتكرر فى الملاعب المصرية.
حمودى يعتبر من اللاعبين الممتعين ذوى اللمسات الجمالية التى لا يختلف أحد معها، فهو لاعب سريع، ولديه قدرة عالية على التفوق فى المواجهات الفردية، إضافة إلى تسجيل الأهداف وحصوله على جائزة أفضل لاعب فى مصر بعدما قاد سموحة لنهائى الدورى وكأس مصر وهو فى سن صغيرة تؤكد امتلاكه شخصية كبيرة فى الملعب.