يبدو ان الأمير القطرى، تميم بن حمد، يشعر بزيادة الخطر عليه، بعد الغضب العربى ضده وقطع عدد من الدول العربية علاقتها الدبلوماسية معه، فبعد أن استعان بتركيا وإيران لحماية أسره وإرسال قوات إلى الدوحة، استعان أيضا بعناصر حزب الله، وسمح لهم الدوخل لقطر بدون تأشيرة، لحماية ملكه.
جاء ذلك بعدما أكدت صادر بارزة بالمعارضة القطرية، أن عاصمة الإرهاب الدوحة، قررت السماح بدخول اللبنانيين إلى أراضيها بدون تأشيرة مسبقة، وذلك لتسهيل دخول عناصر تنظيم "حزب الله" اللبنانى، المصنف دوليا كجماعة إرهابية، للأراضى القطرية، لمساعدة قوات الحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية فى حماية أميرها تميم بن حمد.
وتعليقا على تلك الخطوة، قال النائب يسرى الأسيوطى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن سماح تميم بن حمد الأمير القطرى لعناصر حزب الله، بالدخول للدوحة بدون تأشيرة لحماية تميم، يؤكد ان تميم بدأ يفقد عقله، ويشعر بتزايد الخطر عليه، لذلك يسعى لجذب عناصر تحمى الأسرة الحاكمة بعد تزايد المعارضة ضد قطر.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن تميم يشعر بالخطر، وعليه ان يتخلى عن الحكم، لأنه لم يعد هناك مفر خاصة أنه ورط بلاده فى أزمات مع الدول العربية بدعمه للإرهاب، ويسعى الآن أن يزيد تأمينه من خلال الاستعانة بعناصر حزب الله.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن الخطوة التى اتخذتها قطر ستزيد من أزمتها مع الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية، موضحا أن تميم يضخ مليارات الدولارات لتلك العناصر لحماية القصر الملكى القطرى.
ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن قطر تلعب بالنار وتستنسخ ممارسات جماعة الاخوان في مصر قبل ثورة 30 يونيو وتتصرف كتنظيم لا كدولة وتتحالف مع قوى توسعية تصطاد في المياه العكرة ، خاصة بعد التسهيلات التى أعطتها لعناصر حزب الله للدخول إلى أراضى الدوحة.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن قطر تسعى لتوظيف الأزمة الخليجية والخلافات العربية لصالحها وهي تركيا وايران ، وهو سير على درب جماعة الاخوان بما يدفع للتوقع بأن مصير تميم سيكون كمصير مرسي وجماعته في مصر وسيكون أردوغان أيضًا جزء من المشكلة وسببًا فيها.
وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تميم مستعد لأن يتعاون مع أى جهة او جماعة من أجل حماية الأسرة الحاكمة بعد قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية التى اتخذتها عدد من الدول العربية ضد الدوحة خلال الأيام الماضية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قطر تزيد من التواجد الإيرانى وداعميها مثل حزب الله، وبهذا فهى تستفز الدول العربية وبالتحديد الدول الخليجية، التى عليها تحفظات على حزب الله.
