أكّد المهندس محمود طاهر، رئيس الأهلي، رفض النادى المطلق لكل الاتهامات التى جاءت على لسان لاعبه الهارب، سليمانى كوليبالى ، مؤكداً أنها اتهامات غير صحيحة، ولم تحدث، ولم يكن هناك أى اضطهاد للاعب، سواء من مديره الفنى أو زملائه فى الفريق.
وتابع رئيس الأهلي فى تصريحات صحفية: حديث كوليبالى عن سوء معاملته داخل الأهلى واضطهاده من الجميع هو محض كذب وافتراء، حيث كان كوليبالى من اللاعبين القلائل الذين ما أن تبدأ رحلتهم ومشاركتهم مع الفريق حتى يبدأ تألقهم ونجوميتهم أيضًا، وبعد مشاركته الأولى أصبح كوليبالى هو النجم الذى يحترمه الجميع فى الأهلي، ويمنحونه ما يستحقه، وربما أكثر من التقدير والاهتمام والاحترام.
وأشار محمود طاهر إلى أن ما يثبت كذب وزيف ادعاءات واتهامات كوليبالى أنه لم يسبق للاعب أن تقدم بشكوى واحدة لإدارة النادى أو له شخصيًا كرئيس للنادى رغم كثرة لقاءاته معه، كما أن اللاعب المضطهد -بهذا الشكل الذى يخترعه كوليبالي- لا يمكنه أن يقف بعد كل مباراة فى وجود الإعلام الرياضى المصرى والعربى ويُـعرب عن سعادته باللعب فى الأهلي، وحلمِه بأن يصبح أحد الهدافين الكبار للنادى العريق والأكبر والأشهر أفريقيًا وعربيًا.
وطلب رئيس الأهلى من الجميع الربط بين تصريحات كوليبالى واتهاماته فى هذا التوقيت الذى يتزامن مع تقدم النادى الأهلي لـ"فيفا" بملف كامل يخص هروب كوليبالى، وإخلاله بتعاقده مع النادى الأهلي، مع أن المنطق كان يُـلزم كوليبالى بالحديث الفورى عن اضطهاده وسوء معاملته داخل النادى فور قراره بالهرب، وليس بعد أن تصل شكوى الأهلى لـ"فيفا" موثقة بالأدلة والمستندات والعقود التى تثبت صحة وسلامة موقف الأهلى وخطأ كوليبالى، الذى لا يمكن أن يقبل به الـ"فيفا"؛ حفاظا على مؤسسة الكرة العالمية وسلامة تعاقداتها ودوام التزاماتها.
وأكّد طاهر أن الأهلي لن يخضع لأى تهديد أو ابتزاز، ولن يتراجع عن موقفه؛ دفاعًا عن حقوق الأهلى، وسيستمر فى شكواه حتى يدفع كوليبالى ثمن هروبه وخيانته لتعاقداته التى لم يلتزم بها ولم يحترمها أيضًا.
ورفض رئيس النادى الأهلى اتهامات كوليبالى الخاصة باضطهاد زوجته وأولاده لمجرد أنهم مسيحيون فى مصر، فهذا اتهام لا يمكن قبوله، وهو اتهام خاطئ وكاذب لا قصد منه إلا إثارة الفتنة، ومحاولة كـسب معركة شخصية على حساب وطن ومجتمع، وقد تخيّـل كوليبالى أنه بهذا الاتهام سيجبر الأهلى على إغلاق ملف الهروب والتنازل عن شكواه لدى الـ"فيفا" وكل حقوقه القانونية؛ لكن الأهلى لن يرضخ لأى تهديد أو ابتزاز وسيستمر فى حربه القانونية دفاعًا عن حقوقه.