عندما يتعلق الأمر بتغذية الرضع، غالبا ما يقال للوالدين الجدد إن "حليب الثدي أفضل" لصحة طفلهما، وتقدم دراسة جديدة أدلة أخرى على أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تفيد الأمهات أيضا، بعد أن وجدت أنه قد يساعد على تقليل الألم المزمن بعد الولادة القيصرية.
ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “Medical News Today”، أوضح الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لمدة أطول من شهرين يمكن أن تساعد على الحد من الألم بعد الولادة القيصرية.
ووجد الباحثون أن الأمهات الجدد اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة شهرين على الأقل بعد خضوعهن لعملية قيصرية أقل عرضة للإصابة بألم في الموقع الجراحي مقارنة بأولئك اللواتى يرضعن رضاعة طبيعية لمدة تقل عن شهرين.
وأوضحت الدكتورة "كارمن أليسيا فارجاس بيرينيو"، من مستشفى ونيفرزيتاريو الإسبانية، حليب الثدى يساعد على خفض الوزن بعد الولادة وحرق المزيد من السعرات الحرارية إضافة إلى أنه يقلل خطر الاصابة بسرطان الثدى.
وتنص المبادئ التوجيهية الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية “WHO” على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم، من أجل تحقيق النمو الأمثل والتنمية والصحة.