حكمت محكمة سودانية الاثنين، على الصحفية أمل هبانى، بدفع غرامة أو قضاء فترة فى السجن بعد أن اتهمها ضابط أمن بمنعه من تأدية واجبه، فرضت على هبانى الحائزة على جائزة منظمة العفو الدولية، (امنستى انترناشونال) فى عام 2015 عن كتاباتها حول حقوق الانسان غرامة وقدرها عشرة آلاف جنيه سودانى ما يعادل (1430 دولارا) أو قضاء اربعة اشهر فى السجن فى حال تخلفها عن دفعها، ادانتها المحكمة بمنع ضابط أمن من أداء عمله اثناء محاكمة ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان فى مارس الماضى.
وقالت هبانى لفرانس برس عبر الهاتف من المحكمة الاثنين "هذا ليس عدلا، ضربنى ضابط الأمن عندما كنت اغطى المحاكمة، عندما تقدمت بشكوى ضده رفع قضية ضدي"، وأضافت "لن ادفع الغرامة، أفضل الذهاب إلى السجن"، واكد محاميها احمد الشكرى أنه سيستأنف الحكم.
وهبانى التى تكتب لصحيفة "التغيير" الالكترونية قالت ان الخلاف مع ضابط الأمن سببه أنها حاولت التقاط صورة من خارج المحكمة بواسطة هاتفها، وقالت "منعنى من التقاط الصورة وصادر هاتفي".