قال وليد رمضان، الرئيس التنفيذى لشركة راديو النيل، إن كل إذاعة من إذاعات راديو النيل نغم وميجا وهيتس وشعبى تمتلك هوية وشخصية مختلفة، لأن المستمعين شرائح، فراديو هيتس، يستهدف شريحة من هم ما بين 14 عاما إلى 25 ، وميجا من 20 إلى 30، ونعم من 30 عاما، فيما أكبر من ذلك، أما شعبى فهى فى منطقة لا ينازعها فيها أحد، ولكن أود أن أضيف على ذلك، المراحل الاجتماعية أيضًا، ومراعاة لذلك، بدأنا فى تطوير المحطات، من خلال إذاعتى ميجا ونغم، وكل هذه التصنيفات العمرية والاجتماعية، قائمة على دراسات ومؤشرات علمية، مدروسة جيدًا، وحاليًا أبرز ما أريده هو "الشغل" على فكرة الحملات التوعوية، للأخلاقيات، والحد من السلبيات، وهو مشروع قائم خلال الفترة المقبلة، وما سيساعدنى على تنفيذه هو امتلاكى لأربع محطات.
وأضاف رمضان فى ندوة بـ"اليوم السابع" بعيدًا عن عملى، رأيى الشخصى، أن الإذاعة أهم بكثير من التليفزيون فى الفترة الحالية، لعدة أسباب، أولها عدد الإذاعات مقارنة بعدد القنوات، فالمستمع فى السيارة، مجبر على استماع الإذاعة، أما المشاهد فيعود من عمله فى المساء، ويبدأ فى الاختيار، وبالتالى فالإذاعة أسرع من توصيل الرسالة.
خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" يرحب بأسرة راديو النيل
وأشار رمضان إلى أن المنافسة فى السوق قوية وبلغة السوق أستطيع أن أقول "أنا بقفل على حاجات كتير"، بمعنى أن أى إذاعة خاصة، تريد أن "تلعب" كل شيء، الأغانى والبرامج بألوانها وأذواقها المختلفة، لأنه لا يمتلك سوى منصة واحدة، وبالتالى أثناء قيامه بوضع الخريطة، يقوم بوضع برنامج واحد شعبى مثلاً، ولكن أنا أمتلك محطة كاملة للشعبى، تلمس كل ما يحتاجه هذا النوع من المستمع، وبالتالى سيكون لدى فرصة أكبر فى المنافسة، شيء آخر وجود 4 محطات سيساعدنى عليه، وهو مواجهة سلبيات هذا المجتمع، فحينما أحصيناهم وجدنا أننا نعانى من أكثر من 70 مرضًا اجتماعيا وسلبية، أمر آخر وهو العمل على إظهار المشروعات التى ربما لا يلمسها المواطن، لأنها كان من المفروض أن تنجز منذ سنوات طويلة، ومن بين هذه المشروعات طرق وتحلية مياه ومصانع، وغيرها، لذلك فخطتنا هى خلق حالة من الأمل لدى المواطن، تجعله يشعر بما حوله من إيجابيات، وفى نفس الوقت الارتقاء بالذوق العام.
خالد صلاح ووليد رمضان وتامر على
وليد رمضان فى اليوم السابع
وليد رمضان
وليد رمضان يستمع للأسئلة
وليد رمضان يجيب على أسئلة الندوة
وأضاف رمضان فى ندوة باليوم السابع بعيدًا عن عملى، رأيى الشخصى، أن الإذاعة أهم بكثير من التليفزيون فى الفترة الحالية، لعدة أسباب، أولها عدد الاذاعات مقارنة بعدد القنوات، فالمستمع فى السيارة، مجبر على استماع الاذاعة، أما المشاهد فيعود من عمله فى المساء، ويبدأ فى الاختيار، وبالتالى فالإذاعة أسرع من توصيل الرسالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة