حالة من الجدل تدور هذه الأيام حول مصير إيهاب جلال المدير الفنى لفريق مصر المقاصة، سواء بالاستمرار فى القيادة الفنية للفريق، أو الرحيل والموافقة على أى من العروض التى تلقاها ومن بينها الزمالك.
وجاءت تصريحات مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء أنه لن يعتمد على أبناء الزمالك ويرفض تولى أى مدرب زملكاوى المسئولية الفنية رحمة بهم بسبب الحرب الشرسة التى سيتعرضون لها حال توليه تدريب الفريق حيث يتعرض أى مدرب ينتمى للنادى لهجوم عنيف فور توليه المسئولية.
وهو ما يعنى أن هناك مفاوضات جارية بين المجلس وإيهاب جلال المدير الفني للمقاصة ونجم الاسماعيلي السابق، رغم أنه من خارج أبناء النادي.
وهذه الصورة التى تحدث فى الوقت الحالى بين إدارة الزمالك وإيهاب جلال، ليست بجديدة على ميت عقبة، ففى عهد جلال إبراهيم، شهد الفريق فترة متوالية من الخسائ ، حيث خسر الزمالك من الأهلى بثلاثة أهداف إلى جانب خسارته من المقاولون والتعادل مع البلدية فى أول ثلاثة أسابيع من المسابقة، فتم اللجوء إلى محمود الجوهرى المدرب الأهلاوى الذى أسند إليه المهمة الفنية لفريق الزمالك موسم 1993/1994 وحقق معهم بطولة دورى أبطال أفريقيا، وحصد بطولة السوبر الأفريقى أيضًا على حساب فريق الأهلى فى البطولة التى أقيمت بجوهانسبورج.
ومن المنتظر أن تكشف الأيام عن تكرار تجربة الجنرال من عدمه بأن يتولى مدير فنى من خارج ميت عقبة القيادة الفنية للزمالك فى ظل التصريحات التى أطلقها جلال والتى تؤكد اقترابه بشدة من تدريب الفريق الأبيض.