تغير سياسة الأهلي فى التعامل مع اللاعبين المحترفين فى عهد مجلس الإدارة الحالى برئاسة المهندس محمود طاهر، حيث كانت الإدارة السابقة ترفض عروض الاحتراف المقدمة لشراء اللاعبين الأجانب وتفضيل مصلحة الفريق الأحمر فوق مصلحة اللاعبين، إلا أن الإدارة الحالية كان لها رأى آخر، وفضلت الاستثمار فى اللاعبين وتحقيق عائد مادى.
يتعامل مجلس طاهر مع عروض الاحتراف بمبدأ استثمارى بحيث يتم الموافقة على بيع اللاعب الأجنبى الذى يتلقى عروضا للرحيل عن القلعة الحمراء، بينما كانت الأولوية فى السابق لمصلحة الأهلى وحاجته للاعبين، ولا تتم الموافقة على العروض الخارجية إلا فى ظروف ضيقة، كما فعلت فى بيع الأنجولى أمادو فلافيو إلى الشباب السعودى بسبب الضائقة المالية التى مر بها النادى.
تسلك إدارة الأهلى مبدأ تحقيق الاستفادة من جراء بيع اللاعبين الأجانب فى صفوف الأهلى بالنظر إلى العائد الذى سينعش الخزينة الحمراء، حيث تحول الأمر داخل الأهلى ليصبح "فاترينة" لتسويق اللاعبين الأجانب كما حدث مع إيفونا من قبل ويحدث حاليا مع على معلول.
مجلس الأهلى وافق على بيع الجابونى ماليك إيفونا أحد نجوم الفريق الأحمر فى الموسم الماضى بعد تلقيه عرضا مغريا وصل قرابة الثمانية ملايين يورو وهو رقم كبير، حيث تجاهلت الإدارة مصلحة الفريق وفضلت تحقيق ربح كبير من وراء اللاعب.
وحاليا لا تمانع إدارة الأهلى فى بيع التونسى على معلول لأحد الأندية الراغبة فى شرائه شريطة تقديم عرض مالى مغرٍ، بدون النظر إلى تأثر الجبهة اليسرى بصفوف الفريق الأحمر، وهى الجبهة التى نجح معلول فى سد الثغرة الموجودة بها منذ اعتزال سيد معوض مدرب الفريق الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة