رفض مصدر مسئول داخل نادي الزمالك الاتهامات الموجهة لمسئولى النادى بتعمد افتعال أزمة الثنائى أحمد الشناوى ومحمود عبد الرحيم جنش، حارسى مرمى الفريق الأبيض، قبل مباراة طلائع الجيش فى دور الثمانية لكأس مصر.
ووجه مرتضى منصور، رئيس الزمالك، اتهامات للثنائى جنش والشناوى قبل انطلاق مباراة طلائع الجيش فى كأس مصر، واتهم اللاعبين بالهروب من خوض اللقاء، وسيتم تسليم رئيس النادى تقريرا شاملا عن كافة اللاعبين المصابين بعد هذه الواقعة.
وقال مصدر بالزمالك، إن الحديث عن افتعال أزمة الشناوى و جنش غير صحيح بالمرة، وما هى الفائدة التى ستعود على النادى من ذلك، مضيفا، "كيف نفتعل أزمة جنش ورفضنا طلب البرتغالى إيناسيو المدير الفنى برحيله".
وأكد المصدر، أن إيناسيو وضع جنش ضمن اللاعبين غير المرغوب فى استمرارهم مع الزمالك بالموسم الجديد، لكن مجلس الإدارة رفض تماماً رحيل حارس المرمى، متمسكا باستمراره حتى فى حال التعاقد مع حارس آخر.
وأوضح المصدر الزملكاوى، أن سبب انفجار أزمة أحمد الشناوى قبل مباراة طلائع الجيش هو رفض الحارس الحصول على حقنة مسكنة بعد شكواه من آلام فى ظهره، حيث أكد طبيب الفريق بعد الكشف عليه أنه يتمكن من المشاركة فى المباراة حال حصوله على حقنة مسكنة، لكن اللاعب رفض ذلك وطلب استبعاده من القائمة، وهو ما حدث بالفعل، وتم إخطار مرتضى منصور بالواقعة ليهاجم اللاعب بشدة ويتهمه بالهروب.