أعلن الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية فتح باب التقدم لمسابقة القيادات المحلية بالمحافظات، وأن باب التقدم سيتم غلقه فى 30 من الشهر المقبل، وأنه ستكون هناك مراحل أخرى المسابقة.
وأكد وزير التنمية المحلية، على أن المستهدف تعينه من المرحلة الحالية 68 قيادة محلية، من المتقدمين فى مسابقة قيادات متميزة للمحليات، وهو 2 سكرتير عام و32 سكرتيرًا عامًا مساعدًا درجة عليا وكيل أول وزارة، و34 مديرًا عامًا "رئيس حى ورئيس مدينة.
وقال وزير التنمية المحلية ، خلال مؤتمر الصحفي اليوم، أنه لن تستمر أى قيادة للمحليات تم تعيينه بعقد، بعد انتهاء مسابقة قيادات متميزة للمحليات، وسيتم إلغاء العقود، مطالبا قيادات المحليات من سكرتيرى عموم وسكرتير مساعد ورؤساء أحياء، بسرعة التقدم للمسابقة.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن شروط التقدم لمسابقة قيادات التنمية المحلية، للدرجة الممتازة والعليا ومدير عام، لشغل مناصب سكرتير عام وسكرتير عام مساعد، ورئيس مدينة وحى، والتى سيتم غلق باب التقديم بها 30 أغسطس المقبل.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن التقديم يتم من خلال الموقع الإلكترونى للمسابقة وهو MLD.GOV.eg، مشددا على أنه لن يتم قبول أى طلب يقدم يدويا.
وأوضح الوزير، أن شروط المسابقة هى، الحصول على مؤهل عالى مناسب، والقدرة على القيادة والتوجيه، والكشف الطبى عنه "مخدرات" و"مسكرات"، واجادة اللغة الإنجليزية والقدرة على التعامل مع مهارات الحاسب الآلى، والقدرة على إجراء جولات وتقديم رؤية للمشروعات الخاصة بمحافظته.
كما أعلن الوزير عن شروط للمتقدمين من الجهاز الإدارة للدولة، وتتمثل فى استيفاء شروط التعيين المنصوص عليها بالمادة 17 بقانون الخدمة المدنية لعام 2016، بالإضافة إلى قضاء مدة بينية لا تقل عن عام فى الدرجة الأدنى، والالتزام بالشهادات المطلوبة وتقديم الإنجازات التى حققها.
أما عن شروط قبول المتقدمين من خارج الجهاز الإدارى للدولة هى إمضاء مدة 13 عاما لشغل وظيفة الدرجة الممتازة، و17 عاما للدرجة العليا و16 لدرجة مدير عام.
وفى السياق أكد الدكتور هشام الشريف، أن مصر تشهد نقلات نوعية فى نواحى المجتمع، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف إحداث تطور فى كل قرية بمصر ولن يحدث ذلك فى إطار الدولة المركزية، وأن مصر الآن توجهت نحو اللامركزية فى التخطيط.
وأشار الشريف إلى أن الوزارة تعمل على عدة محاور للإسراع بالتنمية فى المحافظات من خلال عدة برامج لتنسيق العدالة الاجتماعية وتوفير السلع والخدمات المتمثلة فى مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها بالمناطق المحرومة.
وأضاف الوزير، أن من بين تلك المحاور، الارتقاء بمنظومة النظافة والطرق والنقل، لتوفير حياة كريمة للمصريين، أما المحور الثانى فيتمثل فى تطبيق الإدارة العصرية على أرض الواقع، قائلا: "آن الأوان أن نراها حقيقة على الأرض".
وأوضح الوزير، أن المحور الثالث، هو تحويل المجتمعات المستهلكة إلى منتجة ومصدرة، بحيث أن يكون هناك تنافس بين المحافظات فى الإنتاج، مشيرا إلى أنه لن يتم تطبيق ذلك إلا بالتكاتف بين كل الوزارات والمجتمع المصرى.
وأكد وزير التنمية المحلية، أن هناك عدة قرى بها نواه للمشروعات الكبرى التى تمكنها من المنافسة فى الإنتاج والتصدير، ومن بين تلك المناطق هى مركز أخميم بسوهاج، والتى اشتهرت بإنتاج الحرير الممتاز، لافتا أن الوزارة تسعى إلى إعادة المركز مرة أخرى على خريطة الإنتاج والتصدير، حيث تم تحديد المزارع التى تنتج الحرير لدراسة مشاكلها وحلها.
وأضاف الوزير، قائلا: "هناك قرى لا يوجد بها خدمات من مخابز الخبز نحتاج إلى إنشاء 4770 مخبز بالقرى المحرومة، أيضا هناك خدمات بها نقص مثل الحضانات"، متسائلا: "كيف ننتج طالب متميز ومفيش حضانة بالقرية؟".
وأضاف الوزير أن هناك قرى لا يوجد بها أسواق لشراء السلع أو منافذ بيع، والوزارة تسعى لتوفير مليون فرصة عمل خلال عام وتم الإعلان عن 200 ألف فرصة عمل منذ أيام بوزارة الزراعة، ونسعى لوفير القروض الميسرة للشباب لعمل مشروعاتهم التى تخدم قراهم ومحافظاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة