يبدو أن النيجيرى جونيور أجاى مهاجم الأهلى يسير بخطى ثابتة ليكون واحدًا من أهم الأفارقة الذين استحقوا عن جدارة لقب معشوق جماهير القلعة الحمراء بفضل أهدافه الحاسمة وأدائه المتميز بالقميص الأهلاوى.
أجاى قدم موسمًا متميزًا مع الأهلى شارك خلاله فى 22 مباراة فى الدورى بإجمالى 1567 دقيقة سجل خلالها ثمانية أهداف وصنع أربعة لزملائه.
وقاد أجاى الأهلى للتتويج بالدورى للمرة السابعة فى تاريخ القلعة الحمراء بدون هزيمة فضلاً عن مساهمته فى صعود الفريق الأحمر للدور ربع النهائى لدورى الأبطال الأفريقى والدور قبل النهائى لكأس مصر.
جاى بدأ يسطر قصة حب مع جماهير الأهلى تذكرهم بالفهد الأنجولى أمادو فلافيو صاحب أفضل تجربة أفريقية مع القلعة الحمراء.
وتبدو فى الأفق مؤشرات تقود أجاى ليكون الوريث الشرعى لفلافيو فى الأهلى، نرصدها فى السطور التالية:
1_ صناعة الأهداف
لم يكن فلافيو هدافًا فقط تسببت "رأسه" فى العديد من الأهداف الحاسمة للأهلى وإنما كان ملكًا للتمريرات السحرية لزملائه وهى الميزة التى يجيدها أجاى أيضًا فهو يسجل ويمنح زملاءه هدايا لتسجيل أهداف.
https://www.youtube.com/watch?v=b4hD2Kcqerc
2_ الصمت
كان فلافيو طيلة وجوده فى الأهلى لاعبًا هادئًا لا يثير الأزمات والمشاكل ويعشق العمل فى صمت وعلى نفس الوتيرة يسجل أجاى فهو قليل الكلام لايتحدث كثيرًا ويكتفى بالحديث فى الملعب وهز شباك المنافسين.
3_ التألق فى المواجهات الكبرى
أمتاز فلافيو بتسجيل حضوره فى المواجهات الكبرى مع الأهلى فكان دائمًا يسجل فى المباريات الصعبة وعلى رأسها المواجهات الافريقية ومباريات القمة وبدأ أجاى مسيرته مع الأهلى بالتألق فى مثل هذه المواجهات ليؤكد أنه يعشق اللعب مع الكبار.
