يبدو أن نجاح النسخة الحية من فيلم Beauty and the Beast وتحقيقه إيرادات وصلت إلى 1,260,998,565 دولار أمريكى، ساهم بشكل كبير فى دفع شركة ديزنى لإنتاج نسخ حية جديدة من تلك الأعمال الكرتونية الناجحة، ومنها فيلم Aladdin عام 1992، وهو فيلم الرسوم المتحركة الذى حقق إيرادات وصلت إلى 504 ملايين دولار حول العالم، وذلك رغم أن إنتاجه تكلف 28 مليون دولار فقط وهو الفيلم المبنى على التراث العربى لقصة علاء الدين والمصباح السحرى من ألف ليلة وليلة، وهو من إخراج جون موسكر ورون كليمنتس، وشارك فى بطولة بالصوت كل من سكوت وينجر، جوناثان فريمان، ليندا لاركين، فرانك ويلكر، جيلبرت جوتفرايد، دوجلاس سيل، وجنى المصباح كان روبن وليامز.
نجاح الفيلم دفع الشركة لتقديم عمل آخر بعنوان The Return of Jafar عام 1994، وجاء العمل استكمالا لجزء الأول وتناول العمل الشخصية الشريرة جعفر والذى يعود لينتقم من علاء الدين وأصدقائه و الأميرة ياسمين، وهو العمل الذى قام فيه دان كاستيلانيتا بتقيدم صوت الجنى بدلا من النجم روبن ويليامز رغم نجاحه فى الجزء الأول، وقام بدور علاء الدين فى العمل سكوت وينجر وجاء باقي الفريق نفس فريق الجزء الأول جوناثان فريمان، ليندا لاركين، فرانك ويلكر، جيلبرت جوتفرايد، دوجلاس سيل، نجاح العمل لم يكن من إيرادات الفيلم خاصة وأنه انتج خصيصا لصالح الفيديو، وهو ما دفع الشركة أيضا إلى تقديم عمل آخر بعنوان Aladdin and the King of Thieves فى عام 1996، وشهد العمل عودة صوت روبن ويليامز إلى شخصية الجنى وحقق هذا الفيلم 186 مليون دولار.
علاء الدين الفرنسي
معالجات شخصية علاء الدين والمصباح السحري وبساطه السحرى لم تقتصر على الكرتون فقط وإنما قدمت منها نسخ بمعالجات مختلفة منها الفيلم الهندي Aladdin وهو نسخة حية بطولة أميتاب باتشان وسانجاي دوت وريتيش ديشموخ وجاكلين فرنانديز، ومن تأليف وإخراج سوجوي جوش، وهو العمل الذى قدرت ميزانيته بـ500 مليون روبية وحقق 2.1 مليون دولار أمريكي.
فيلم علاء الدين الهندي
نموذج علاء الدين والذى قدم فى الفيلم الهندى اختلف قليلا عن القصة المعتادة حيث دارت أحداث العمل حول عائلة تتعرض للقتل على يد إحدى العصابات بحثًا عن المصباح السحرى، فيما ينجو من تلك العائلة علاء الدين ويجسده فى نسخة حية ريتيش ديشموخ الذى ينتقل للعيش مع جده، الذى يرحل عن عالمنا ، ويلتقى بعدها علاء الدين بالأميرة ياسمين وتجسدها جاكلين فرنانديز، حيث يقع فى غرام بعضهما، وتهديه ياسمين المصباح السحرى ، ليلتقى علاء الدين بالجنى ويجسده أميتاب باتشان، لكن حياة علاء الدين تنقلب وتتحول الى جحيم بمقابلته الجنى الشرير ويجسده سانجاى دوت الذى يريد الحصول على المصباح بأى مقابل، فيخطف الأميرة ياسمين ويسعى علاء الدين لمحاربته وإعادة الأميرة.
من ضمن المعالجات التى قدمت حول الفيلم أيضا هو فيلم Les nouvelles aventures d'Aladin الفرنسى، وهو نسخة حية أيضا واعتمد على تراث من حكايات ألف وليلة وليلة، حيث يسافر اللص الشاب علاء الدين رحلة نحو مدينة بغداد، وبعد عثوره على المصباح السحرى، يحاول علاء الدين أن يكسب قلب الأميرة التى يحبها ويرغب فى الزواج منها وينافسه عليها الوزير الظالم، وهو من إخراج ارثر بنزاكوين وتأليف دايف كوهين وبطولة ايريك جودور الجنى وفانسيا جايد وقام بدور كييف آدامز وجان بول روف، وحقق العمل 31 مليون دولار أمريكي.
وآخر تلك المعالجات هو فيلم A Kid In Aladdin's Palace وهو من بطولة روهنا ميترا وتيلور نيجرون ومن إخراج روبرت آل ليفى، ودارت أحداثه حول شاب اسمه كالفين يعثر على مصباح ويجد بداخله جنيا مسجونا، ويعودا معا للقرن الثامن عشر، وذلك لكى تتضافر جهود الجنى وعلى بابا، من أجل إنقاذ كالفين من أيدى الشر التى تلحق به.