أظهرت أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر"، إلى أن معدل الإنفاق العالمى على تقنيات المعلومات سيصل إلى 3.5 تريليون دولار خلال العام الجارى، بزيادة قدرها 2.4% عما كان عليه فى 2016. ويعزى هذ الارتفاع الذى يقدر بنسبة 1.4% عن الربع السابق من 2017، إلى تراجع سعر صرف الدولار عالميا أمام باقى العملات.
وقال جون ديفيد لوفلوك، نائب الرئيس والمحلل البارز لدى جارتنر: "ينعكس أثر الأعمال الرقمية بدرجة كبيرة على كيفية تنفيذ ودعم العمل، كما ينتج عن أثر الأعمال الرقمية ظهور عديد من الفئات الجديدة، على سبيل المثال التقارب بين البرامج والخدمات والملكية الفكرية".
ويتم دعم عروض الجيل المقبل من قبل الشركات والمنصات التقنية التى ستلعب دور المحرك لعجلة نمو الإنفاق على هذه الفئات الجديدة، وأبرز هذه التقنيات على صعيد الصناعة تبدأ مع "إنترنت الأشياء" المستخدم على مستوى الصناعات التحويلية، وتقنية "البلوك تشين" المستخدمة فى مجال الخدمات المالية وعدد آخر من الصناعات، والآلات الذكية المستخدمة فى قطاع البيع بالتجزئة، أما التركيز حاليا فينصب على دور التقنيات فى نشر وتمكين الأعمال.
يُشار إلى أن توقعات معدل الإنفاق العالمى على تقنيات المعلومات من مؤسسة "جارتنر"، تُعدّ مؤشرا مهما على مستوى التوجهات التقنية الرئيسية ضمن أسواق الأجهزة والبرمجيات وخدمات تقنيات المعلومات والاتصالات، ومن المتوقع نمو السوق العالمية للبرمجيات المؤسسية بنسبة 6.7% فى 2017، بعدما سجل نسبة نمو بلغت 3.5% خلال العام 2016، وبما أن تطبيقات البرمجيات تتيح للمؤسسات إمكانية جنى مزيد من الإيرادات عبر قنوات الأعمال الرقمية، فإن الحاجة ستصبح أقوى لـ"أتمتة" وطرح التطبيقات والوظائف الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة