"نحمل الإرهاب للمنطقة" جملة تلخص الأجندة والسياسة التى تتبعها قطر فى دعم حالة الفوضى فى المنطقة العربية، تارة بالتقارب مع العدو الصهيونى وتارة بالتقارب مع "إيران" العدو والخصم اللدود لدول مجلس التعاون الخليجى.
وعقب الانقلاب القطرى الذى قاده حمد بن خليفة عام1995 ، بدأ الأمير السابق فى تشكيل جبهة مع رئيس الوزراء القطرى الأسبق حمد بن جاسم لتعزيز نظام حكمه الانقلابى المرفوض والمنبوذ من دول المنطقة عبر تعزيز الشراكة مع العدو الصهيونى والارتماء فى حضن الولايات المتحدة ،وفتح خطوط اتصالات مع إيران وحزب الله.
مع بداية الخطوات الأولى لتدشين تنظيم "الحمدين" القطرى بدأ الرجلان حمد بن خليفة وحمد بن جاسم على التلاعب بأمن واستقرار المنطقة عبر استخدام الأذرع الإعلامية للدوحة فى بث الشائعات والأكاذيب لإسقاط الجيوش النظامية.
وفيما يلى أبرز الجرائم الإرهابية لـ"الحمدين":
1ـ التمهيد للغزو الأمريكى للعراق خلال عام 2003
2ـ دعم "الحمدين" الفوضى عقب اندلاع الربيع العربى
3ـ تقديم الدعم لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة فى سيناء لتنفيذ أجندتهم التخريبية
4ـ تقديم الدعم المالى والإعلامى لحزب الله والتودد لإيران
5ـ تعزيز الانقسام الفلسطينى ودعم انقلاب حماس فى غزة
6ـ إشعال الحرب فى سوريا ودعم الجماعات الإرهابية
7ـ خطط "الحمدين" لاغتيال الملك عبد الله وتقسيم السعودية
8ـ دعم المليشيات المسلحة فى ليبيا ورفض تشكيل جيش وطنى
