البلغم هو تفريغ من الجهاز التنفسى من المخاط التى تنتجها الشعب الهوائية جنبا إلى جنب مع اللعاب من الفم، كما أنه يحتوى على مكونات أخرى تشمل الكائنات الحية الدقيقة والخلايا الكاملة (مثل الخلايا المناعية) والغبار حتى لو لم يكن هناك مرض تنفسى موجودا، فى حالة حدوث مرض تنفسى، قد تحتوى المكونات على كميات أعلى من الدم .
أنواع مختلفة من البلغم
1. البلغم (عديم اللون)ويكون لزجا قليلا يتم إنتاجه وإفرازه بكميات معتدلة لترطيب الجهاز التنفسى واصطياد الغبار والكائنات الدقيقة، وتليين الفم والمساعدة مع مضغ والبلع والهضم (اللعاب)، وذلك وفقا لموقع "healthhype".
قد تكون كميات كبيرة من البلغم واضحة، كما أن البلغم العادى علامة على وذمة رئوية، وهو تراكم السوائل فى الرئتين إذا كان غزيرا للغاية ودائمة لأسابيع أو أشهر، وقد يكون راجعا إلى سرطان الرئة.
2.
البلغم الملون (الرمادى والأخضر)ويكون أكثر سمكا وغالبا ما يكون أكثر لزوجة من البلغم العادي، ويرجع ذلك جزئيا إلى زيادة إنتاج المخاط إلى جانب نوع من أنواع الصديد، قد يختلف لونه من الأبيض أو الرمادى إلى الأصفر والأخضر، الصدأ الملونة أو البنى، قد يكون أيضا ورديا نتيجة لكمية صغيرة من الدم.
البلغم المخاطى هو علامة على مرض فى مجرى الهواء غير المعدية مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن، والربو، أو قد تحدث فى المراحل المبكرة من العدوى. والبلغم المخاطى هو مؤشر على عدوى الجهاز التنفسى، خاصة من الشعب الهوائية أو الرئتين، التهاب الشعب الهوائية الحاد والالتهاب الرئوى.
3.
البلغم المصحوب بالدم الملونقد يكون البلغم ملطخا بالدم، حيث يصبح لزجا بصورة عادية أو مخاطيا سميكا بسبب وجود كميات متفاوتة من الدم، فى الحالات الشديدة التى تنطوى على السعال تصل كميات كبيرة من الدم، وقد يكون البلغم الملطخ بالدم بسبب السل، أو توسع القصبات، أو الانسداد الرئوى أو سرطان الرئة. والبلغم الأحمر هو عادة مؤشر على الدم الكامل الذى هو أكثر غزارة من النزيف فى البلغم الوردي.
4.
البلغم الأصفرالبلغم الأصفر يرجع إلى وجود خلايا الدم البيضاء، هذه الخلايا غالبا ما تكون مصابة بالتهاب مزمن، وأسباب حساسية ومعدية، خاصة فرط الحساسية الهوائية، ينذر البلغم الأصفر بوجود التهاب حاد فى الشعب الهوائية أو التهاب الرئوى.