فى خطوة جديدة من خطوات الاستقواء بالخارج، احتمى سفير قطر فى الولايات المتحدة الأمريكية بحلف شمال الأطلنطى "الناتو"، عقب فشل الجولة الخليجية التى قام بها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للوساطة فى حل الأزمة القطرية المشتعلة على خلفية دعم الدوحة للإرهاب.
وقال سفير قطر لدى واشنطن، مشعل بن حمد آل ثانى، إن قطر تملك علاقات ثنائية قوية جدًا مع تركيا، العضو فى حلف شمال الأطلنطى "ناتو"، مؤكدا أن قطر لديها علاقات وطيدة ومتبادلة مع الحلف، وأنه لا يفهم سبب انزعاج بعض البلدان من العلاقات الجيدة بين الدوحة وأنقرة.
وأوضح شقيق أمير قطر، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تواجه حاليًا تهديدات عسكرية، ومن ثم فإن الوجود العسكرى التركى فى قطر لا صلة له بالأزمة الراهنة.
وحول علاقات بلاده مع إيران، قال سفير الدوحة مشعل بن حمد بن خليفة آل ثانى، إن اتفاقات تجارة الغاز الطبيعى بين قطر وإيران تم تنظيمها فى إطار قواعد مجلس التعاون الخليجى.
يُذكر أن 4 دول عربية، هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قررت فى 5 يونيو الماضى قطع علاقاتها الدبلوماسية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية معها، على خلفية دعم الدوحة للإرهاب واحتضانها وتمويلها للميليشيات المسلحة الناشطة فى عدد من الدول العربية، والمهددة لأمن المنطقة ومصالح دولها الكبرى
وفى 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة الجزيرة، التى تُعرفت منذ انطلاقها قبل أكثر من 20 سنة بدعمها للتيارات الإرهابية، فيما اعتبرت الدوحة هذه المطالب "غير واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.
