حكاية نجم.. عمرو بركات.. من جحيم الدكة إلى طريق الشهرة

السبت، 29 يوليو 2017 11:00 ص
حكاية نجم.. عمرو بركات.. من جحيم الدكة إلى طريق الشهرة عمرو بركات لاعب الأهلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما كان فى طريقه لحزم حقائبه ومغادرة القلعة الحمراء دون بصمة تذكر، تحت شعار صفقة فاشلة لم تقدم جديداً، إثر معاناة مريرة منذ انضمامه للقلعة الحمراء فى يناير الماضى حبيساً على دكة البدلاء، فجأة انتفض ثائراً متمسكاً بالفرصة الأخيرة، ويبدأ طرق أبواب النجومية ليسجل هدفين فى مباراتين ويقود ناديه للصعود لنصف نهائى البطولة العربية.. عمرو بركات لاعب الأهلى الذى بدأ يسلك طريقاً للشهرة مغلقاً أبواب رحيله عن القلعة الحمراء بالضبة والمفتاح.

انضم لناشئى الأهلي فى عمر الخامسة أثناء وجود الهولندى مستر كروفر، وتولى تدريبه عدد من المدربين، أبرزهم بدر رجب وعلاء ميهوب ومجدى طلبة، ثم التحق بقطاع الناشئين بالأهلي حتى بلغ 15 عامًا.

ورحل عن صفوف الشياطين الحمر فى عمر الـ 15 بسبب ضآلة جسمه، والتحق بعدها بفريق تحت 18 عامًا بالزمالك، الذى كان يضم وقتها حازم إمام الصغير وعلاء على.

 وتم تصعيده من فريق الناشئين أثناء تدريب حسام حسن لنادى الزمالك، قبل أن يعود لصفوف الناشئين على يد حسن شحاتة.

سافر فى عمر الـ17 لبلجيكا من أجل قضاء فترة معايشة بنادى جينك عن طريق أحد سماسرة اللاعبين، إلا أن الأمر انتهى به بالعودة لمصر بعد قضاء عدة فترات معايشة بالعديد من الأندية.

عاد من بلجيكا لينضم لتدريبات الزمالك وينال إعجاب البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى للزمالك آنذاك، لكن الزمالك لم يوقع عقدًا معه ليرحل عن الفريق.

انتقل عمرو بركات بعد اللعب للأهلى والزمالك ليبدأ رحلته مع عالم الكرة من جديد فى صفوف مصر المقاصة، ويسطع نجمه مع الفريق الفيومى ويعيش أفضل فتراته الكروية مع المدرب إيهاب جلال، الذى ساعده كثيرًا فى تطوير مستواه قبل أن يصبح فى النهاية "حماه" بعد أن قام بخطبة ابنته.

وتعود انطلاقته فى الدورى المصرى إلى 22 مارس 2014 عندما شارك لأول مرة مع فريق مصر المقاصة لمدة 15 دقيقة خلال مواجهة الأخير أمام فريق الجونة، وأحرز هدفه الأول فى الدورى المصرى فى شباك الاتحاد خلال موسم 2014–2015 ، ثم امتدت سلسلته التهديفية ليحرز 9 أهداف طوال 48 مباراة خاضها بالمسابقة المحلية خلال موسمين، وصنع 6 آخرين لزملائه، رغم أن لا يلعب فى مركز رأس الحربة، وشارك مع الفريق الفيومى فى 58 مباراة سجل خلالها 12 هدفاً.

نجاحاته لم تقتصر على المستوى المحلى فقط، ولكنها امتدت أيضًا إلى المشاركات القارية، حيث خاض اللاعب 6 مباريات فى بطولة كأس الاتحاد الأفريقية “الكونفدرالية” مع المقاصة، وتمكن من تسجيل 3 أهداف فى شباك فريقى دون بوسكو الكونغولى والدفاع الإثيوبى، بواقع هدف فى شباك الأول وهدفين فى شباك الأخير.

شهد موسم 2015–2016 تألقًا ملحوظًا له ليلتحق بصفوف ليرس البلجيكى فى الانتقالات الصيفية لينهى صراعا بين القطبين فى مصر للحصول على خدماته، وكان النادى البلجيكى قد تفاوض لضمه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، وبنية شرائه نهائيًا إذا ما تمكن من تثبيت أقدامه مع الفريق والتألق بين صفوفه، وانتهت صفقة انضمامه على سبيل البيع النهائى بدلًا من الإعارة، إلا أنه لم يستطع فرض نفسه على الفريق، وشارك فى 3 مباريات فقط، سجل خلالها ثلاثة أهداف فى مباراة واحدة ببطولة كأس بلجيكا أمام فريق رويال فارمى فى المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 8–2.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة